علامات تؤكد أنكِ في علاقة ضارة بصحتك النفسية

نخبركِ اليوم، عن علامات تؤكد انك في علاقة ضارة بصحتك النفسية، قد يكون لها أضرارًا، ليست فقط على الصعيد العاطفي، وتؤثر أيضًا على حياتك اليومية.

هناك عدد من المؤشرات والعلامات، إن وجدت، فحتمًا أنتِ في علاقة سامة، وعليكِ الحذر، يمكنكِ الإطلاع على، كيف تعرفين ان شخصًا معجبًا بك عن طريق علم النفس؟

شعورك بفقدان نفسك

هذا الشعور يشبه تمامًا الوقوف أمام مرآة ضبابية، يصعب فيها التعرف على ملامحنا بشكل جيد، لذا، يجب أن تعلمي، أنه في العلاقات السامة، ستلاحظين أن اهتماماتك وشغفك في الحياة، وهواياتك، ستتلاشى تدريجيًا، كما ستلاحظين تقديم التنازلات المستمرة من قبلك.

شعورك بالإرهاق العاطفي

العلاقة العاطفية التي تؤثر سلبًا على صحتك النفسية، ستجدين نفسكِ، مرهقة دومًا، كما لو كنتِ تعملين 24 ساعة متواصلة، في هذا النوع من العلاقة تحديدًا، تحاوليت دومًا تجنب الصراعات، على حساب مشاعرك الشخصية والنفسية، الأمر الذي سيؤدي حتمًا لشعورك بالإرهاق العاطفي.

فقدانك الشغف لرؤية الشريك

في بداية العلاقة، مجرد تذكر موعد اللقاء مع الشريك، كفيل بطبع ابتسامة عريضة على وجهك، فضلًا عن سماع دقات قلبك، وحماسك المفرط للقائه، لكن، إن كنتِ في علاقة سامة، ستشعرين بضغط كبير، مجرد التفكير في رؤية الشريك، فضلًا عن فقدان الحماس للخروج معًا.

هروبك من المناقشات

الجدال في العلاقة، ليس بالضرورة أمر سيئ، بل تعتبر الجدالات بين الشريكين، مفيدة لتطور العلاقة ونموها، أما في حال وصولك لنقطة الهروب من المناقشات مع الشريك، واعتبارها “نقاش عقيم”، لن يفيد ولن يؤخر، فهذه العلاقة حتمًا قد وصلت للنهاية، يمكنكِ أيضًا الإطلاع على أمور قولي لها “لا” لتصبحي أكثر سعادة

توقفك عن فعل الأمور الممتعة

معظمنا، يمتلك عدد من الأمور، التي تعتبر كنوع من أنواع الهوايات، وممارستها، تساهم في جعل صحتنا النفسية مستقرة وسعيدة، لكن عند الانتكاسات العاطفية، قد تمتنع فترة عن هذه الممارسات، على أن نعاود القيام بها، فور تخطي هذه الانتكاسة، وفي حال الامتناع، فترة طويلة، عن الشعور بالرغبة، في ممارسة هذه الأمور، فحتمًا علاقتك العاطفية بحاجة إلى إيقافها بأسرع وقت، وفي السياق، يمكنكِ قراءة قوة التفكير الايجابي وكيفية تحفيزه