سؤال اليوم: ماذا يحدث للجسم بعد الحجامة؟

ماذا يحدث للجسم بعد الحجامة

ماذا يحدث للجسم بعد الحجامة

ماذا يحدث للجسم بعد الحجامة؟ سنجيبك عن هذا السؤال اليوم على موقع ياسمينة، في مقال سنسلّط الضوء من خلاله على مختلف المعلومات المتعلّقة بهذا الإجراء الصحيّ، تمامًا كما عندما أخبرناك عن أول علامات سرطان الثدي ظهورًا.

ias

الحجامة هي أحد العلاجات البديلة التي تعود إلى العصور القديمة وتستخدَم في العديد من الثقافات، بما في ذلك الثقافة العربية والصينية. تعتمد الحجامة على استخدام أكواب خاصة توضع على الجلد لإنشاء فراغ يسحب الجلد والأنسجة الموجودة تحته، مما يزيد من تدفق الدم إلى تلك المنطقة.

كيف تؤثر الحجامة على تدفق الدم في الجسم؟

تعمل الحجامة على زيادة تدفق الدم في المناطق التي يتم وضع الأكواب عليها، ويحدث ذلك عندما يتم سحب الجلد والأنسجة تحت الكأس، مما يؤدي إلى تضخم الأنسجة وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة. هذا الزيادة في تدفق الدم تساعد على إزالة الشوائب والسموم من الأنسجة والأعضاء المجاورة وتنظيفها. وقد يهمك الاطلاع على أسباب التعرق أثناء النوم والجو بارد.

ماذا يحدث للجسم بعد الحجامة
ماذا يحدث للجسم بعد الحجامة

كيف تعزز الحجامة جهاز المناعة وتحمي الجسم من الأمراض؟

لمن تسأل ماذا يحدث للجسم بعد الحجامة، سيسرّها معرفة أنّها تحفّز الجهاز المناعي، لأنّها تسحب السموم والمواد الضارة من الجسم، الأمر الذي يساعد على حماية الجسم من الإصابة بالأمراض.

كيف تساهم الحجامة في تحسين الدورة الدموية وتقليل مشاكل القلب والأوعية الدموية؟

تحسّن الحجامة عي الدورة الدموية بطريقة إيجابيّة، عن طريق زيادة تدفق الدم إلى المناطق التي يتم وضع الأكواب عليها. هذا يمكن أن يساعد على تقليل التوتر في العضلات ويساعد الجسم على مقاومة الأمراض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد الحجامة في علاج العديد من الأمراض المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل الروماتويدي وداء السكري.

الجوانب النفسية للحجامة

يمكن أن تكون الحجامة فعالة في علاج بعض الأمراض النفسية، ويشعر العديد من الأشخاص بتحسن في حالهم النفسية بعد إجرائها، وهذا قد يكون نتيجة للتخلص من السموم والشوائب في الجسم، والتي يمكن أن تساهم في تحسين الحالة النفسية.

الأشخاص الذين يجب أن يتجنبوا الحجامة

رغم الفوائد العديدة للحجامة، إلا أنها قد لا تكون مناسبة للجميع. فالأشخاص الذين يستخدمون مضادات التخثر أو المصابون بعدوى حادة يجب أن يتجنبوا الحجامة. بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا يتلقى الأطفال دون سن الـ 4 سنوات العلاج بالحجامة، ويجب علاج الأطفال الأكبر سنًا فقط لفترات قصيرة جدًا.

نصائح لإجراء الحجامة بأمان

للحصول على أقصى فائدة من الحجامة وتجنب الإصابة بالأضرار الجانبية، يجب أن تتمّ تحت إشراف محترف، ويجب أيضًا التأكد من نظافة الأدوات المستخدمة لإجرائها لتجنب العدوى. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي حالات صحية خطيرة أو يتناولون أدوية معينة التحدث إلى طبيبهم قبل الإقبال على تجربة الحجامة.

وختامًا، نشير إلى أنّ فوائد الحجامة النفسيّة والصحيّة تجعلها من أفضل العلاجات لاضطراب النوم.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية