سنناقش في هذا المقال عادات تؤثر على الطول والنمو الصحيّ، بناء على بعض العوامل المؤثرة على ذلك، مثل التغذية السليمة، النوم، ممارسة الرياضة، والعوامل الوراثية والبيئية. وهنا نشير إلى أنّنا أخبرناك عن نصائح لتثبيت الوزن بعد الريجيم.
تشير التقديرات إلى أن صفة طول القامة أو قصرها تعزى إلى الوراثة بنسبة 80%، فيما تمثل التغذية والعوامل البيئية الأخرى نسبة العشرين في المئة. فالجينات المسؤولة عن طول القامة ترتبط بمادة الكولاجين وكبريتات الكوندرويتين المسؤولة عن تكون الغضروف وصفائح النمو. وفي ما يلي، سنكشف لك عن عادات مختلفة عن العامل الوراثيّ التي تؤثر على ذلك.
التغذية السليمة وأثرها على الطول
تؤدّي التغذية السليمة دورًا حاسمًا في تحقيق الطول المثالي للأفراد، إذ يحتاج الإنسان إلى نختلف العناصر الغذائيّة للتمتّع بصحة قوية ومقاومة للأمراض. تساهم بعض الأطعمة بشكل كبير في نمو الجسم والعظام واكتساب الطول، مثل البروتينات. من ناحية أخرى، تعيق بعض أنواع الأطعمة النمو بعدة طرق، مثل التأثير على الصحة العامة وتدهور المناعة وتأثيرها على نمو وصحة العظام.
النوم وأثره على النمو
يعتبر النوم الجيد أحد العوامل المهمة لنمو الأطفال، إذ يعزّز إفراز هرمون النمو أثناء النوم العميق المعروف بالنوم غير الريمي، والذي يحدث في وقت مبكر من الليل (الثلث الأول). ويؤثّر الحرمان من النوم سلبيًّا على إفراز هرمون النمو وضعف المهارات ويؤثر على سلوكيات تناول الطعام. ولذا، من الضروريّ هنا أن تتّبعي خطوات تحسّن النوم.
ممارسة الرياضة وتأثيرها على الاطالة
للرياضة والنشاط البدني تأثير إيجابي على النمو والطول. تساعد الرياضة على تقوية العظام وبناء العضلات وتحسين المناعة. يجب مراعاة ممارسة تمارين الإطالة وتمارين رياضة اليوجا بشكل صحيح وآمن لتحسين المرونة وتقليل خطر الإصابة.