انفصال محتمل للامير هاري وميغان ماركل وهذه هي الأسباب الجديدة، عنوان تصدر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام العالمية خلال الساعات القليلة الماضية.
إذ تناقلت وسائل إعلام بريطانية خبر الانفصال المحتمل للأمير هاري عن الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، لتضع الأخيرة ثلاثة شروط لإتمام ذلك، من دون تأكيد رسمي للخبر حتى الآن. وكنا نشرنا سابقا أن ميغان ماركل الانفلونسر الاعلى اجراً في العالم
تفاصيل الانفصال
وكان متخصصون في شؤون العائلة الملكية أكدوا أنّ ثمّة حديثاً عن أنّ ميغان ماركل كانت قد وضعت عدة شروط تتعلّق بمسألة طلاقهما “المحتمل”. واقرئي ايضا الامير هاري يتحدث للمرة الاولى عن والده الحقيقي
وتتضمّن شروط ماركل للموافقة على الطلاق، تعويضاً مالياً يُقدَّر بـ80 مليون دولار، وهو اتفاق مسبق بين الطرفين قبل الزواج، وحضانة طفليهما الأميرين ليليبت وآرتشي، والاحتفاظ بلقبها الملكي “دوقة ساسكس”.
وبيَّنت مصادر أنّ دوق ساسكس يمكنه استعادة جميع امتيازاته الملكية بمجرد الانفصال عن ميغان، وذلك بعد أنباء عن تواصل الأمير هاري مع الأمير ويليام والملك تشارلز، بشأن العودة إلى الحياة الملكية.
وكان الملك تشارلز الثالث والأمير ويليام أكدا دعمهما الأمير هاري للحصول على الطلاق في أسرع وقت.
وكانت الصحف البريطانية قد ذكرت أنّ الملك تشارلز الثالث، يرغب في رؤية حفيديه الأمير آرتشي والأميرة ليليبت في حفل يوم ميلاده الـ75، الأمر الذي اعتُبر دليلاً على أنّ العلاقة بين الأمير والعائلة المالكة “تعود إلى مجاريها”.
علماً أن الملك تشارلز لم يكن راضياً عن الاتفاق المسبق بين هاري وميغان بشأن الحصول على تعويض مالي ضخم في حالة الطلاق، لكنه سيقدّم المساعدة للأمير إذا تطلّب الأمر.
إلى ذلك، كشف مصدر ملكي أن الملك تشارلز والأمير هاري قد يلتقيان الشهر المقبل، لإجراء “محادثات سلام”، إلا أنّه لا يُتوقَّع أن تكون ماركل موجودة.
وسابقاً، تحدّث موقع “Marca” عن الأسباب التي تقف وراء قرار الثنائي الطلاق. ووفقاً للموقع فإنّ “الحياة التي كانا يحلمان بها، عندما قرّرا الابتعاد عن العائلة الملكية، وتعبا من كونهما محور حديث وسائل الإعلام، قد انتهت”.
وذكر الموقع أنّ هاري وميغان “غير سعيدين معاً، وحياتهما معاً لا تسير كما كان متوقعاً، ما دفعهما إلى المضي في طرق مختلفة”. وقد بدأ الحديث عن انفصالهما عندما لم ينشرا أي صور لزفافهما، في عيد زواجهما.
وأضاف موقع “Marca” أنّ الأمير قد يمتلك مكاناً بديلاً ليعيش فيه في حال الانفصال عن ميغان، مشيراً إلى إلى أنّ الأكثر “صدمةً” كان ما قاله كبير الخدم السابق لدى الأميرة دايانا، والدة الأمير هاري، الذي قال إنّ العلاقة وصلت إلى نهاية لأنّ “هاري اكتشف وجه ميغان الحقيقي”.
في المقابل، قال الصحافي البريطاني توم بوير، المتخصص في شؤون العائلة الملكية، إنّ “ميغان متعبة من الأمير هاري”، وأنّهما بدآ العيش كل على حدة.
واقرئي ايضا الامير هاري أمام المحكمة في بريطانيا