جرح المشاعر لا ينسى وهكذا يجب أن تتصرّفي

جرح المشاعر لا ينسى

جرح المشاعر لا ينسى

صدق من قال أنّ جرح المشاعر لا ينسى ولكن الأمر سيؤثّر على صحّتك النفسيّة، الذهنيّة والجسديّة في حال استمرّت هذه الحال لفترة طويلة، ولذا نشدّد هنا على ضرورة اتّباع أسرار تغيّر حياتك نحو الأفضل، نظرًا للدور الكبير الذي تؤدّيه بتعزيز سعادتك.

ias

وبما أنّ نسيان جرح المشاعر يعتبر تحديًا كبيرًا للعديد من الأشخاص. سنخبرك عن بعض النصائح والاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك على التخلّص من الطاقة السلبيّة التي ترافقه.

1. إعطاء الأمر الوقت اللازم

يُعتَبَر الوقت عنصرًا أساسيًا في عملية الشفاء ونسيان الجروح. يجب أن تسمحي لنفسك بمرور الوقت الكافي للتعافي من الجرح والتأقلم مع المشاعر الجديدة.

جرح المشاعر لا ينسى
مصدر الصورة: موقع Freepik

2. تقبل الأمر

يساعدك تقبل الواقع والظروف التي أدت إلى جرح مشاعرك، على التعامل مع المشاعر الصعبة بشكل أفضل. وهنا، نشير إلى أنّنا أخبرناك عن نصائح لتعامل المرأة مع تحدّيات المجتمع الحديث.

3. الاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية

تعتبر هذه الخطوة أساسية للتعافي من جرح المشاعر. يمكن أن تساعد التمارين الرياضية والتغذية السليمة والنوم الجيد على تحسين مزاجك وتعزيز قدرتك على التعامل مع المشاعر الصعبة.

4. قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء

يمكن أن يساعد التواصل مع الأشخاص الذين تثقين بهم ويدعمونك على التعبير عن مشاعرك والحصول على الدعم الذي تحتاجه للتعافي من جرح المشاعر.

5. التعبير عن المشاعر

يمكن أن يكون التعبير عن مشاعرك من خلال الكتابة أو التحدث مع شخص موثوق به طريقة فعالة للتعامل مع المشاعر الصعبة والتخلص منها.

6. تجربة هوايات جديدة

تبعد هذه الخطوة تركيزك على الجروح والمشاعر السلبية وتعزّز الشعور بالرضا والسعادة، فلا تتردّدي إذًا بتمضية الوقت من خلال ممارسة هواياتك المفضّلة، أو تجربة أنشطة جديدة ممتعة.

7. العلاج النفسي

في بعض الحالات، قد يكون العلاج النفسي مفيدًا للتعامل مع المشاعر الصعبة والتغلب عليها. يمكن للعلاج السلوكي المعرفي أو العلاج الجماعي أن يوفر الدعم والأدوات اللازمة لمواجهة الجروح والتعافي منها.

باتباع هذه النصائح والاستراتيجيات، يمكنك التعامل مع جرح المشاعر والتغلب عليه بشكل أفضل. تذكر أن العملية قد تستغرق وقتًا وجهدًا، ولكن بالصبر والدعم من الأشخاص المحبين والموثوق بهم، يمكنك التعافي واستعادة حياتك السعيدة.

ختامًا، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ التوقّف عن القيام بالعادات السيّئة التي تهدّد الصحّة، هو أمر في غاية الأهميّة لتخطّي المشاعر السلبيّة.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية