حظي فيلم باربي الجديد بإعجاب كبير منذ أن بدأ الإعلان عنه، وانتظر الكثيرون عرضه بشوق، إلى أن حانت اللحظة أخيرًا وبدأ عرضه في صالات السينما، لتزداد نسبة مبيعات تذاكره بوتيرة سريعة، وهذا أمر مُتَوَقَّع أيضًا من فيلم Oppenheimer الذي أصبح أسرع الأفلام مبيعًا في السعودية.
تدور أحداث هذا الفيلم حول دمية اسمها “باربي” تعيش في مدينة باربيلاند، ولكن يتمّ طردها منها بسبب عدم كونها مثاليّة مع المعايير التي تقرّر ذلك، فتذهب برحلة حول العالم، لتحاول إثبات جدارتها والعودة إلى موطنها. كلّف إنتاج هذا الفيلم 145 دولار أميركيّ، وفي ما يلي، سنخبرك عن معلومات غريبة عنه.
تسبب بانقطاع الطلاء الزهري من الأسواق
أرادت مخرجة فيلم “باربي” غريتا جيروج أن يكون كلّ ما في موقع التصوير حقيقيًّا، فتمّ بناء مدينة وطلي كلّ ما فيه باللون الزهريّ، وهذا تطلّب استخدام كميّات هائلة من الطلاء، الأمر الذي تسبّب باستنزاف الإمداد العالميّ لشركة الطلاء المُختارة.
وقد أكّدت ذلك نائب رئيس التسويق العالميّ في شركة “روسكو” التي تمّ اختيار منتجاتها، لورين براود، مشيرة إلى أنّ “الفيلم استخدم كلّ الطلاء الذي كان لدينا”.
تمّ التحكّم بسيارة “باربي” عن بعد
لم تكن “باربي” هي من تقود السيارة في الفيلم، إنّما كان يتمّ التحكّم بها عن بعد، تمامًا كما هو الحال في عالم الدُمى، حيث نكون نحن من يتحكّم بكلّ ما فيه.
بطلة الفيلم خصّصت كلّ أربعاء خلال التصوير لارتداء الزهريّ
خصّصت الممثّلة مارغوت روبي التي أدّت دور البطولة في فيلم “باربي” كلّ يوم أربعاء من أيّام التصوير، ليرتدي أفراد طاقم التصوير أي قطعة باللون الزهريّ، وأجبرت من لا يتقيّد بتلك القاعدة، على دفع غرامة ماليّة يتمّ التبرّع بها لصالح مؤسّسة خيريّة.
ختامًا، نشير إلى أنّنا أخبرناك عن كيف استفادت علامات في السعوديّة من الفيلم للترويج لمنتجاتها.