تعرفي على كتاب الذكاء العاطفي مع ياسمينة خصوصاً أنه من الكتب التي تعتبر أساسية لك من يسعى إلى تطوير شخصيته نحو الأفضل.
فمن المعروف أن كتاب الذكاء العاطفي يتحدث عن عدة انواع من الذكاء أبرزها الذكاء العاطفي، ويعتبر هذا الكتاب دليلا للقارئ على استخدام المعنى وراء المعنى مع الإشارة إلى أن اطفال جيل اليوم اصبحوا اكثر غضبا وجنوحا واندفاعا وعنفا. وكنا تحدثنا سابقا عن كيف تنمين الذكاء العاطفي في العمل؟
كتاب الذكاء العاطفي
مؤلف كتاب الذكاء العاطفي هو دانييل جوليان الذي يأخذ القارئ في رحلة علمية عبر عواطف الإنسان، من أجل فهم أكثر اللحظات والمواقف المحيرة التي تسيطر فيها مشاعرنا على عقولنا. من هنا اكتشفي كيف تعززين الذكاء العاطفي لديك؟
ويوضح الكتاب كيفية ومعنى ربط المشاعر بالذكاء، حيث ستتمكنين من فهم كيفية التفاعل بين تراكيب المخ التي تحكم لحظات الخوف والغضب، لحظات الحب والفرح.
كما ستتعرفين من خلال هذا الكتاب على طرق علمية للتحكم في مشاعرك والسيطرة على الانفعالات الهدامة، فدراسة الجهاز العصبي تتيح لك إمكانية تشكيل العواطف والعادات للاطفال وأنفسنا.
ويتحدث الكتاب عن العواطف حيث يكشف أنه غالبا ما تؤثر مشاعرنا في كل تفاصيل حياتنا، أكثر مما يؤثر تفكيرنا وخاصة إذا تعلق الأمر بمصائرنا، لكننا نبالغ في التأكيد على أهمية العقلانية في حياة الإنسان
والتي يقاس عليها الذكاء، لكن الواقع يقول، إن الذكاء لن يفيد بشيء إذا ما كُبحت جماح العواطف.
كما يشير الكتاب إلى أن كل انفعالاتك في الواقع هي دوافع لأفعالك، وهي الخطط الفورية التي فُطرنا عليها، للتعامل مع الحياة.
ويشرح ما يحصل في الجسم عند حالات الغضب، الخوف، الفرح، الدهشة، الاشمئزاز والحرن التي يختبرها الانسان في مختلف محطات حياته.
كما يتحدث الكتاب أنه في رأس كل منا عقلين، عقل يفكر وآخر يشعر، العقل الأول وهو النطقي الذي يفهم ما ندركه وما هو واضح تماما في وعينا، وهو لا يحتاج منا إلى تفكير عميق، أما العقل الآخر فله نظام للمعرفة، وهو مندفع وغير منطقي أحيانا، وهو العقل العاطفي.
من هنا تعرفي على ما هو الذكاء العاطفي وما هي سماته؟