سنطلعك اليوم على أبرز عوارض نقص هرمون السعادة لذي يمكن أن يؤثر على مزاجك ويؤدي إلى حدوث بعض التقلبات المزاجية التي تنعكس على علاقتك بالآخرين، ويمكنك أن تلتزمي بمجموعة نصائح ترقع هرمون السعادة.
تعتبر السعادة والراحة العاطفية من الأهداف الأساسية للإنسان ويمكن أن تؤثر عوامل عدة على هذا الشعور، بما في ذلك التوازن الهرموني في الجسم. من هنا، سنكشف عن أبرز العوارض التي تلاحظينها.
الاكتئاب والحالة المزاجية المتقلبة
يعدّ الاكتئاب واحدًا من أبرز العوارض المرتبطة بنقص هرمون السيرتونين، الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الاكتئاب وظهور حالة مزاجية متقلبة.
القلق والتوتر
يعمل هرمون السيرتونين على تنظيم النشاط العصبي في الدماغ، وبالتالي يلعب دورًا هامًا في التحكم في القلق والتوتر. عندما يكون هناك نقص في هذا الهرمون، قد يزداد التوتر والقلق.
اضطرابات النوم
يمكن أن يتسبب نقص هرمون السيرتونين في اضطرابات النوم، فهي من أسباب المعاناة من الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل جيد. السيرتونين يساعد في تنظيم نومنا ويسهم في الشعور بالاسترخاء والهدوء، وبالتالي فإن نقصه يمكن أن يؤثر سلبًا على نوعية النوم.
الشهية المفرطة أو العكس
يؤدي نقص هرمون السيرتونين أيضًا إلى حدوث اضطرابات في الشهية. فيمكن أن تشعري بشهية مفرطة للطعام وبالتالي تلاحظين زيادة في الوزن بشكل غير طبيعي، أو قد تفقدين الشهية تمامًا وتصبحين عرضة لفقدان الوزن بشكلٍ كبير.
ضعف الذاكرة وصعوبة التركيز
يرتبط هرمون السيرتونين أيضًا بوظائف الدماغ المعرفية. عندما يكون هناك نقص في الهرمون، قد يصعب التركيز والانتباه، وقد يظهر ضعف في الذاكرة وصعوبة في استرجاع المعلومات.
مع ظهور هذه المجموعة من العوارض، يجب أن تحرصي على استشارة الطبيب المختص لتتجنبي تفاقمها ومعاناتك من حالات الاكتئاب الشديد.