سعدنا بلقاء المصممة السعودية أميمة العزّة التي تطرقت خلال حوارنا معها إلى أجمل ستايلات الصيف والسفر، إضافة لنصائحها الخاصة بالعناية والجمال.
تعتبر أميمة العزّة واحدة من المؤثرات اللواتي أكتسبنّ شهرة على مواقع التواصل الإجتماعي، وأهتمت من خلال محتواها إظهار جمال تصاميمها، ومشاركة التفاصيل المتعلقة بإطلالتها وأسلوب حياتها ونصائح حول الحفاظ على شبابها، وبخصوص حديثنا عن المصممات السعوديات ألق نظرة على لقاءنا مع مصممة ورائدة الأزياء المحتشمة في السعودية سارة ريّس .
ارتبط اسمك “كأميمة العزة” على مواقع التواصل الاجتماعي بكل ما يتعلق بالموضة والأزياء والأناقة، والعناية الشخصية، حدثينا عن بدايات شهرتك؟
بدايتي كانت في تصميم العبايات لنفسي، والتي لقت الكثير من الإعجاب من الناس، ومن بعدها بدأت بعملي الخاص في مجال التصميم عام 2011، وكان مشروع جداً صغير أقتصر على مجموعة بسيطة مكونة من عشر قطع، وكنت أعرض تصاميمي في منزلي، وساعدت مشاركاتي في البازارات في الإعلان عني وعن تصاميمي، وفي عام 2013 أنشأت بوتيك خاص بي وبدأت بتوسيع محيط معارفي من خلال إنشاء حسابات على مواقع التواص الاجتماعي.
تتميزين بذوق خاص في الأزياء، فما هي أبرز وأخر ابداعاتك؟
تصاميمي للعبايات تميزت بالجراءة والألوان المُلفتة، في وقت لم يكن من الرائج جدًا لبس هذه الألوان، كما كانت تصاميم “الشراويل” هي بصمتي في العبايات، والتي لم تقتصر على كونها مجرد عباية “شروال” عملية تصلح للرياضة والحركة، بل أضفت لها كل التفاصيل التي تجعلها أنيقة وعملية في ذات الوقت، من خلال استخدام الخامات والتطريزات لتلائم الخروجات والمناسبات، وكانت بذلك ضمن أكثر القطع مبيعًا. كما تعتبر العباية ذات القطعتين من أبرز وأخر إبداعاتي التي اعتمدت فيها على الخامات والألوان والنقوشات المميزة، والتي منها أسلوب “الشروال” أيضًا.
أعتمد في المحتوى الخاص بي على كل ما هو مفيد بأسلوب عفوي قريب للمتابعين
ما الذي جعلك قريبة من الجمهور، وهل أنت عفوية في المحتوى الذي تقدمينه؟
حاولت من خلال ظهوري على قنوات مواقع التواصل الاجتماعي من “الإنستغرام” و “السناب شات” مشاركة ما أقوم به خلال يومي بشكل يكون مفيد للمتابعين، ويتعلق بشكل أساسي بمجالي في التصميم والموضة وطريقة حياتي بشكل عفوي لا يختلف عن الواقع، وبدون تصنع.
الرياضة سبب مهم من أسباب ايجابيتي وشبابي وحبي للحياة
ما هي مفاتيح شبابك الدائم وإيجابيك وحبك للحياة؟
حبي للرياضة وممارستي لها بشكل مستمر من عمر 17 عامًا كأسلوب حياة، هو أحد أسباب ايجابيتي في الحياة، وتمنحني دائمًا الشعور بالشباب على رغم من كوني أبلغ من العمر الان 47 عامًا وتزوجت بعمر صغير ولدي ابناء كبار وأحفاد، فكل ذلك لم يمنعني أو يجعلني أتكاسل في أن أحافظ على شبابي ومظهري وأناقتي، بشكل أوازن فيه ما بين إحتياجات ذاتي وإحتياجات عائلتي، دون أن يطغى جانب على الآخر.
الوزن والقوام المثالي واحد من أهم مقوماتك كعارضة فهل تجدين صعوبة في المحافظة علية؟
كما سبق وأن أشرت الرياضة هي جزء مهم من أسلوب حياتي، فأنا عوّدت نفسي وجسمي على الرياضة وعلى نظام أكل يبقيني بهذا القوام الذي يلائمني كعارضة يتوجب أن يكون جسمها وفق مقاييس معينة، لذلك فأنا لا أجد صعوبة في ذلك أبدًا، لأنني معتادة على ذلك.
بحلول موسم الصيف والعطل ما هو الستايل المفضل لك في هذه الأجواء؟
الستايل المفضل لديّ في هذا الموسم تحديدًا الأزياء المكونة من قطعتين بخامة خفيفة وبالوان صيفية، سواء كانت مكونة من فستان وعباية، أو شروال وعباية، بشكل قريب لنمط ملابس البحر وبذات الوقت محتشم وعملي يصلح للإرتداء في كل مكان وحتى في السفر.
ما أبرز مخططاتك على المستوى القريب والبعيد؟
لدي رغبة في إنشاء “كونسبت ستور”أجمع به قطع من تصميمات المصممين المبدعين في السعودية، إضافة لرغبتي في أن أكون مدربة “مودل” لكوننا نفتقد في المملكة وجود عارضات يتمتعن بحرفية ووعي بضوابط هذا المجال، الذي نشهد عليه طلب كبير في جميع المجالات، مع أهمية التوعية بكفية إنتقاء العارضة الملائمة، فأنا أتوق بشدة لتعليم وتطوير هذا المجال.
في الختام، اقرأي المزيد عن مصممو 100 براند سعودي يشاركون في أسبوعي الموضة والهوت كوتور في باريس.
