إنّ المسام الواسعة في الخدود هي من أبرز المشاكل الجماليّة التي تعاني منها الكثيرات، وخصوصًا من لا توفّر العناية اللازمة للحفاظ على صحّة وجهها، وتهمل الخطوات المهمّة للعناية بالبشرة.
من أبرز أسباب المسام الواسعة في الخدود، إفراز البشرة للزيوت بطريقة غير متوازنة، عدم تنظيف الوجه، تطبيق مستحضرات منتهية الصلاحية أو غير مناسبة لنوعيّة البشرة، الإكثار من تطبيق المكياج، وخصوصًا كريم الأساس الذي يعيق تنفّس الجلد. وفي ما يلي، سنخبرك عن أبرز الطرق. والنصائح لعلاجها.
تنظيف البشرة يوميًّا
اغسلي وجهك صباحًا ومساءً بالغسول المناسب لنوعيّة بشرتكِ، وذلك لإزالة الأوساخ والترسّبات التي تفرزها البشرة، والتي تزيد مظهر المسام الواسعة في الخدود سوءًا، هذا إضافة إلى تسبّبها بظهور المزيد من الشوائب.
تقشير البشرة
إنّها من أهمّ الخطوات لتنظيف البشرة من الخلايا الميتة والأوساخ والترسّبات المتراكمة التي تتسبّب بظهور المسام الواسعة في الخدود، وبالتالي المعاناة من أكثر شوائب البشرة شيوعًا، مثل البثور والتصبّغات الداكنة. لذا، من الضروريّ أن تقشّري وجهك مرّة في الأسبوع إذا كنت من صاحبات البشرة الدهنيّة، ومرّتين إذا كنت ممّن يمتلكن بشرة جافّة أو عاديّة، مع الحرص على استخدام منتج بتركيبة مناسبة لنوعيّتها.
تطبيق التونر صباحًا ومساءً
بعد غسل وجهك، وقبل توزيع الكريم المرطّب عليه، إمسحيه بقطنة مبلّلة بالتونر المناسب لبشرتك، فهو ينظّف البشرة بعمق ويزيل الأوساخ العالقة داخل المسام التي يصعب على الغسول إزالتها، معيقًا بذلك تسبّبها باتّساع المسامات والتهابها.
إزالة المكياج قبل النوم
إهمال هذه الخطوة سيؤدّي حتمًا إلى تفاقم حدّة المسام الواسعة في الخدود، لأنّ المكياج يعيق تنفّس البشرة في الليل وامتصاصها للأوكسيجين، كما يعلق أيضًا داخل المسام فتّتسع أكثر.
استشارة طبيب الجلد
إهمال استشارة طبيب الجلد ومحاولة علاج أي مشكلة في البشرة، هي من أبرز الأسباب المؤديّة لظهور الشوائب فيها، ولذا، هذه خطوة واجب عليك تطبيقها، ليصف لك المستحضرات بالتركيبة الأنسب لعلاج المسام الواسعة في الخدود، بناء على حالها ونوعيّة بشرتك.