أطلقت علامة هادية غالب لملابس السباحة مجموعتها الثانية التي تناسب المحجّبات ومحبّات الستايل المحتشم، والتي تضم 7 تصاميم نابضة بالحياة تتكون من أربعة عشر طقم سباحة، تكملها أكسسوارات حصرية تشمل حقائب ضخمة وأنماط حجاب سريعة.
مؤسّسة العلامة، هادية غالب، تحدّثت لموقع ياسمينة عن هذه المجموعة الجديدة، في لقاء حصريّ، كشفت من خلاله الكثير عمّا يميّز هذه التصاميم.
ما الذي يجعل مجموعة ملابس السباحة الجديدة تتفرّد عن غيرها؟
الأمر الذي يجعل هذه المجموعة استثنائيّة ومختلفة، هو أنّها تحوي تصاميم مبتكرة لملابس السباحة المحتشمة، وأبرزها ثوب سباحة starry ballerina، الذي هو عبارة عن فستان سباحة قصير بقصّة الكورسيه، يتّسم بلمساته الأنثويّة.
تصميم آخر مذهل في هذه المجموعة، وهو Tawoos المستوحى من طائر الطاووس الذي يتزيّن برسمة ثلاثيّة الأبعاد له، ويتّسم بقماشة تتطاير مع الهواء لتصبح أشبه بذيل الطاووس المنفوش المميّز بريشه الساحر.
وتحوي التشكيلة أيضًا، تصميمًا هو الأوّل من نوعه، وهي سترة Icing المزيّنة بعناصر ذهبيّة، التي تشكّل قطعة يمكن للمرأة أن ترتديها كطبقة إضافيّة فوق ملابس السباحة.
وتتميّز المجموعة بشكل عام بألوانها الحيويّة الملفتة، وأنا أفتخر بالقول بأنّنا هيمنا على السوق بتصاميمنا، إذ إنّ علامات كثيرة استوحت من تصاميمنا في العام الماضي.
تمكين المرأة هي الرسالة التي توصلها هذه المجموعة. أخبرينا أكثر عن ذلك.
إن مبدأ تمكين المرأة، هو أمر في غاية الأهميّة للعلامة. فملابس السباحة المحتشمة لا تحقّق الرواج اللازم في السوق، ولذا أهدف من خلال “علامة هادية غالب” إلى وضع المرأة المحتشمة في واجهة موضة الصيف!
أنا أهدف لجعل العالم يتبنّى ستايلنا، ولأن أجعل الجميع يلحَظ الأناقة التي نتميّز بها، وهذا ما دفع بي إلى التوسّع في الولايات المتّحدة الأميركيّة، خصوصًا وأنّ الطلب كان مرتفعًا على تصاميم من هناك في العام الماضي.
ما هي القطعة المفضّلة لكِ من المجموعة، أو تلك التي تحمل بين طيّاتها ذكريات جميلة بالنسبة لك.
قطعتي المفضّلة هي Tawoos، لأنّها مرّت بـ 10 تصاميم تجريبيّة قبل اعتماد التصميم النهائيّ. إنّه أكثر تصميم يجسّد الإبداع، وأكثر ما وضعنا في تحديّات لتنفيذه.
ما هي خططكِ للعلامة بعد إطلاق هذه المجموعة؟
للأسابيع المقبلة، أخطّط لأن تحظى المجموعات برواج كبير، كما حدث في العام الماضي، وأن أحفّز النساء ليشعرن بثقة أكبر بالنفس. أمّا على صعيد الخطط البعيدة، فهي قصّة طويلة!