اختيار صابون لتفتيح البشرة السمراء هو من الحلول التي تلجأ إليها غالبًا من يعانين من ظهور تصبّغات داكنة في الوجه، والتي تكون مسؤولة عن منحه درجة اسمرار غامقة وتأثيرًا باهتًا.
فتنظيف البشرة بالمستحضر المناسب لذلك، هو من أبرز النصائح لعلاج مشاكلها بميزانيّة معقولة، وأبرزها التصبّغات، علمًا أنّه من المستحيل أن يتمّ تحويل البشرة من سمراء إلى بيضاء. ولذا، لضمان تفتيحها بما يُظهرها أكثر إشراقًا ونضارة، عليك تفادي هذه الأخطاء إذا كنت تستخدمين صابونة مخصّصة لذلك.
إهمال تطبيق الكريم الواقي من أشعّة الشمس
تطبيق الكريم الواقي من أشعّة الشمس هو من أهم الخطوات ضمن الروتين اليوميّ للعناية بالبشرة، ذلك لأنّه يشكّل حاجزًا يحمي الجلد من الاسمرار نتيجة تعرّضه للشمس، وتراكم الخلايا الميتة وظهور التصبّغات.
إهمال هذه الخطوة، يشكّل عاملًا أساسيًّا لعدم الاستفادة من صابون لتفتيح البشرة السمراء، فاحرصي على اختيار المنتج المناسب من هذا الكريم، وتطبيقه قبل الخروج من المنزل.
القيام بعادات سيّئة
مهما كان صابون تفتيح البشرة الذي تختارينه فعّالًا، تأكّدي من أنّه لن ينفعكِ إذا كنت تقومين بعادات سيّئة تؤدّي إلى ظهور ملامح الإرهاق على البشرة.
هذه العادات تشمل التدخين، السهر لوقت متأخّر وعدم الحصول على القسط الكافي من النوم، الإكثار من شرب المشروبات الغازيّة وتناول الأطعمة المشبّعة بالدهون، الخمول وغير ذلك.
النوم من دون إزالة المكياج
هذا الخطأ يقتل صحّة بشرتكِ، فإذا كنت ترتكبينه غالبًا، لن تجدي أي نتيجة من استخدام صابون لتفتيح البشرة السمراء، بل على العكس، ستلاحظين بأنّه تتحوّل إلى باهتة أكثر وأكثر!
استخدام صابون لتفتيح البشرة السمراء بتركيبة غير مناسبة
إحرصي جومًا على اختيار الصابونة المخصّصة لتفتيح البشرة، بتركيبة طبيّة موصى عليها من قِبل الخبراء، ومناسبة لنوعيّة بشرتكِ، وإلّا، لا تتوقّعي أن تلحظي أي نتائج من استخدامها!
وأخيرًا، نذكّرك بضرورة اعتماد نصائح لبشرة صافية دومًا.