صحيح جداً أن العلاقات العاطفية ليست كتاباً واضحاً يمكن قراءة سطوره من لحظة استلامه، ولذلك ينضح خبراء الزواج بفترة تعارف تجيز للطرفين تكوين صورة شاملة وكاملة عن الطرف الآخر، ولكن بعد سنة من الارتباط هنالك أسئلة يجدر بك أن تمتلكي لها اجاباب حاسمة، والاّ من الأفضل أن تتركيه لأنّ المستقبل سيكون قاتماً بينكما!
هل أنتما لبعضكما البعض؟
يجب أن تملكي جواباً حاسماً مبنياً على الحجج المنطقية والبراهين، اضافةً الى المشاعر أيضاً. بعد سنة من العلاقة إن كنت ستجيبين بلا أعرف فهذا يعني أنك لا تشعرين بالراحة ولكنّك تجبرين نفسك المضيّ في العلاقة لسبب ما، وان كانت براهينك مبنية على القلب فقط فهذا أمر يثير الريبة قليلاً بحيث قد يكون المنطق لا يوافق على ارتباطكما، وإن كان جوابك "لسنا لبعضنا" فهذا يعني أنّه الانفصال يجب أن يتمّ الآن!
الى أين تذهب العلاقة؟
قد يكون جوابك تذهب الى الهاوية، أو يكون جوابك الى الزواج والسعادة ولكن لا يجوز ألا تمتلكي اجابة! بعد سنة، من المفترض أن تكوني عرفت خطة سير علاقتك العاطفية، والاّ سيكون الأمر مضيعة للوقت وهدر للمشاعر!
هل تتقبلين أخطاءه وتتصالحين معها؟
بعد سنة من التعارف والمواقف الحياتية والاجتماعية، يجب أن تكون أخطاء حبيبك واضحة أمامك، ويجب أن تتصالحي معها وتتقبليها وايّك أن تظني أنّ الحب يستطيع مسامحة الجروح العميقة كالخيانة والعنف مثلاً، واياك أن تتكّلي أنك ستتمكنين من تغييره إن لم ينوي هو تغيير نفسه!
من أنت الى جانبه؟
أي امرأة أنت الى جانبه؟ هل أنت نفسك؟ تعيشين على طبيعتك؟ هل أنت امرأة سعيدة، تنمو بالحبّ والاحترلم الى جانبه؟!
ومن هو هذا الرجل؟
أي غموض في شخصيته، في عائلته وفي طريقة تفكيره يعرّضك للخطر الكبير. بعد سنة عليك أن تتمكنّي من الاجابة على هذا السؤال بكلّ وضوح والاّ انفصلي عنه من دون تردد!
اقرئي المزيد: ١٠ اعتبارات تنجّح العلاقات العاطفية أو تفشّلها!