تاخر الدورة الشهرية ليس دائمًا مرتبطًا بعوامل صحيّة، إنّما قد يكون ذلك بسبب أمور مختلفة تقومين بها، دون أن تدركي انّها تؤثّر على انتظامها.
هذا الأمر يمكن أن تلاحظيه إذا كنت تراقبينها مثلًا من خلال تطبيقات تتبّع مراحل الدورة الشهريّة، علمًا أنّ عليك ألّا تتجاهلي تأخّرها، لأنّ ذلك يؤدّي إلى إصابتك بأمراض نسائيّة، قد تكون خطيرة. وقد تكون العادات التالية هي وراء ذلك.
التوتّر
يعدّ التوتّر من أكثر ما يؤثّر على الدورة الشهريّة، فهو لا يسبّب تأخّرها فحسب، بل أيضًا انقطاعها لأشهر أحيانًا.
فئة كبيرة منّا تعيش لحظات مليئة بالتوتّر، ولكن علينا أن نبتعد عمّا يسبّب ذلك، سواء عن طريق الإصرار، أو القيام بأمور تبعد الطاقة السلبيّة، مثل ممارسةو الهوايات المفضّلة.
اتّباع نظام غذائيّ غير صحيّ
أكثر من يعانين من تاخر الدورة الشهرية هنّ من يكثرن من تناول الملأكولات الغنية بالزيوت والسكريّات والمعدّة من مكوّنات غير صحيّة.
لذا، حان وقت استبدالها بخيارات صحيّة، وستلاحظين أنّ الدورة بدأت تأتي في مواعيد متقاربة كلّ شهر.
السهر لساعات طويلة
يؤثّر عدم انتظام النوم على الهرمونات وتحديدًا ذاك المعروف باسم الـ ميلاتونين الذي يعزّز عمليّة التبويض.
فعند السهر لساعات مطوّلة، يحدث خلل في هذا الهرمون، وستعانين بسبب ذلم من تاخر الدورة الشهرية.
التدخين
التدخين ليس فقط من العادات التي تسرّع شيخوخة البشرة، بل أنّ له آثارًا سلبيّة تستهدف معظم أعضاء الجسم ووظائفه.
ومن أبرز سلبيّاته، أنّه يُضغف إفراز الهرمونات من المبيض، وهذا يكون سببًا بتاخر الدورة الشهرية، إضافة إلى الإصابة بامراض خطيرة.
الخمول وقلّة الحركة
تعزّز الحركة عمل مختلف الوظائف في الجسم، ومن بينها الإفرازات الهرمونيّة المسؤولة عن الدورة الشهريّة.
إذًا، تشكّل قلّة الحركة عائقًا أمام حدوث الدورة الشهريّة في ميعادها، ولذا، من الضروري إذا كنت مضطرة للجلوس أغلب الوقت، ان تمارسي الرياضة.
ممارسة الرياضة هي من أهمّ الطرق لتنظيم الدورة الشهريّة، وهي ايضًا مهمّة خلال أيامها، لأنّها تخفّلف آلام الانقباضات وتعزّز الراحة النفسيّة للمرأة.