اتباع عادات لتغيير نمط الحياة للافضل هو أمر في غاية الأهمية للعيش بسعادة حتّى ولو كنت تمرّين بأيام عصيبة تواجهين خلالها الكثير من التحدّيات.
فهذا التغيير الكبير أحدث فرقًا ملحوظًا في حياتي، خصوصًا وأن الالتزام بخطوات لتحقيقه هو من النصائح التي تعزّز الصحّة النفسيّة،
الكسل وإهمال ممارسة التمارين الرياضيّة
هذه العادة السيئة كانت تتسبّب لي بالكثير من المشاكل الصحيّة والنفسيّة، ولكن كلّ ذلك تغيّر بعدما بدأت بممارسة تمارين غير متعبة ومسليّة 3 مرّات في الأسبوع.
في البداية، واجهت صعوبة بالالتزام بذلك، ولذا، كنت أمارس التمارين لدقائق معدودة، ولكن مع مرور الأيام، لاحظت أنّني أحب القيام بذلك أكثير وأكثر.
هذا الأمر ساعدني على التخلّص من الضغوطات النفسيّة، وبالتالي، أصبحت أكثر هدوءًا، واعتدت على التفكير قبل اتّخاذ القرارات.
السهر لوقت متأخّر
لطالما شعرت بالإرهاق الجسديّ والذهنيّ نتيجة السهر وقت متأخّر، فهذه العادة تؤثّر على مختلف الوظائف في الجسم.
مذ التزمت النوم في وقت أبكر، لاحظتُ أنّني أستيقظ بنشاط يرافقني طوال اليوم، ما ساعدني على تحسين الكثير من الأمور في حياتي.
مقارنة نفسي بالآخرين
لم أكن أقدّر مقوّماتي التي تجعلتي أفضل من غيري، إنّما كنت أركّز على تلك التي تجعل الآخرين أشخاصًا ناجحين وسعداء.
ولكن، عندما ركّزت أكثر على نفسي، مواهبي وطموحي، لاحظت أنّ،ي قادرة حقًّا على إنجاز الكثير في حياتي، وعلى أن أكون الشخص الذي يقارن الآخرون أنفسهم به!
وها أنا اليوم، أعيش حياة رائعة، وأشكّل مصدر إلهام لكثيرين من حولي!
التمسّك بالماضي
لقد تعلّمت أنّ التفكير بالماضي لا يفيدني بشيء، فما من طريق للعودة وتغييره، ولذا أنا أضيع وقتي بذلك، بدلًا من الاستفادة منه للمضي قدمًا بمستقبل مزدهر!
من هنا، قرّرت التخلّي عن كل ما لا يمكنني تغييره، والتعلّم من الأخطاء، إن وُجِدَت، كي لا تقودني إلى الأمر السابق ذاته، والحرص على تحقيق حياة أفضل في الأيام المقبلة.
إحاطة نفسي بالأشخاص السلبيّين
لقد قرّرت أن أبتعد عن كلّ الأشخاص السلبيّين في حياتي، فهم لا يقومون سوى بإحاطتي بهالة من الكآبة والتشاؤم!
بدأت ألتقي بمن يفكّرون بطرق إيجابيّة، ويتعاملون مع مختلف الأمور بتفاؤل، وهذا الأمر جعلني أفكّر مثلهم تمامًا، وقاد حياتي بالتالي نحو النجاحات!
كلّ ما ذكرته، هو من أهم الطرق لتكوني سعيدة في حياتك.