فريق إيرلندا يحرز جائزة المصمم العالمي المستدام للعام 2023 ضمن مسابقة  "جنك كوتور" التي واكبتها ياسمينة

النسخة الاولى لمسابقة جنك كوتور العالمية

حصد فريق ايرلندا جائزة “المصمم العالمي المستدام” للعام 2023 ضمن نهائيات النسخة الاولى لمسابقة جنك كوتور العالمية، التي واكبتها ياسمينة.

ias

أقيمت المسابقة التي تجمع بين إبداع المراهقين واستدامة البيئة التي ينمكن دعمها أيضًا من خلال طرق لإعادة تدوير الملابس، في موقع الاتحاد أرينا في أبوظبي.

ياسمينة تستكشف التصاميم عن كثب

هناك، استكشفت ياسمينة التصاميم عن كثب، بحيث غاصت في عالم إبداع المصمّمين الناشئين، الذين حوّلوا عناصر من البيئة، مثل أوراق الأشجار والنباتات، إلى أزياء في غاية التميّز.

كذلك، لفتتنا التصاميم المصنوعة من مواد معاد تدويرها، مثل المعادن والأكياس البلاستيكيّة، والأقمشة، التي جعلوا منها ملابس وأكسسوارات تعكس الكثير من الإبداع.

الفائزون في المسابقة

لقد فاز في هذه المسابقة الطالبان جوشوا أوسابويهين (18 عامًا) وسولومون إدوارد ( 17 عامًا ) من مدرسة كنوك مهوير الثانوية في لونجفورد، دبلن.

فقد أبهرت مواهبهما لجنة الحكام بتصميمها المذهل والذي صمماه من مواد يعاد تدويرها كل من سلة غسيل معاد تدويرها وجهاز هوائي قديم وبساط حمام ومسّاحات من مستودع الخردة تحت عنوان “العودة إلى المستقبل”.

وياتي النجاح عقب اختيار المتسابقان من بين 6 تصاميم مبدعة تفوقت على 53 أخرى كلها معاد تدويرها، من تصور  وصناعة وعرض فِرقٌ طلابيةٌ واعية بأهمية البيئة من الإمارات العربية المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، وأيرلندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.

واستوحى كل من جوشوا أوسابويهين وسولومون إدوارد تصميمهما من موضوعيّ الحياة المستدامة وإعادة التواصل مع الكوكب، كما أنشآ تصميمًا معقدًا من مزيج مذهل من أنابيب الأسلاك والإسفنجات التي تُستخدم في التعبئة والتغليف، ومن صفائح الألمنيوم المستخدمة في البناء، وواقي ساقٍ قديم، وأربطة الكابلات، وأسلاك صيد السمك. فكان التصميم عبارة عن درع قادم من المستقبل.

كانت هذه هي أول مرة تُقام فيها مسابقة تصميم الأزياء المستدامة الرائدة والتي كُرِّست للتشجيع على الإبداع والتعبير عن الذات ونشر الوعي البيئي على خشبة مسرح عالمي.

كلّفت المسابقةُ الطلابَ بتصميم أزياء رائعة من المواد التي أُعيد تدويرها، وقد ذُهِل الجمهور بمعروضاتٍ رائعة صُنعت من عناصر قديمة غير مرغوب فيها، مثل الأغلفة البلاستيكية للفوط الصحية، ودمية عرض، وإيصالات أجهزة الصراف الآلي، وطحالب حية، وترامبولين تم التخلص منه.

اجتاح الفعالية مواهب وإبداعات ملهمة أثبتت أنه يمكن استغلال حتى تلك المواد التي يعتبرها الجميع “خردة” وإعادة تحويلها إلى شيء جميل وثمين.

قدّم هذه الفعالية المؤلفة والمقدمة في إذاعة فيرجن، ماز حكيم إلى جانب صانع الأفلام الأيرلندي الشاب شون تريسي، حيث تُوِّجت فِرق دبلن، وأبو ظبي، ونيويورك، ولندن، وباريس، وميلانو بست جوائز لمصمم المدينة للعام، كما تُوِّج فريق دبلن بجائزة المصمم العالمي للعام. ورَعى هذه الجوائز طيران الاتحاد، شريك الطيران الرسمي والشريك العالمي لجنك كوتور.

كانت من بين الجوائز التي أُعلن عنها خلال الليلة “جائزة الجرأة” والتي قُدِّمت إلى فريق “سبيراليزم” المدرسة البريطانية الخُبَيرات بأبوظبي، و”جائزة الأناقة” إلى فريق “السيدة الغامضة” من أكاديمية دبي الأمريكية بأبوظبي، و”جائزة المكياج” برعاية شركة CTZN والتي فاز بها فريق “بروسيربينا” من جيمس مودرن أكاديمي بدبي، و”جائزة الابتكار” إلى فريق “البامبا البوهيمي” من مدرسة مشفى ويلسون في دبلن برعاية شركة ديلويت التي تتعاون مع جنك كوتور للعمل على مبادرة استدامة عالمية موجهة للشباب. يمكنكم العثور على قائمة كاملة بالفائزين أدناه في قسم الملاحظات إلى المحررين.

انبهرت لجنة التحكيم بالموهبة الإبداعية والتصاميم الملهمة والالتزام بالاستدامة التي أظهرتها الفِرق الـ 53. تألفت اللجنة من فابيو بيراس (رئيس قسم الأزياء في جامعة سنترال سانت مارتينز بلندن)، وليز بييرون (عارضة أزياء فرنسية ومؤثرة)، ومهرين بايج (مذيعة ومؤلفة بريطانية)، إضافةً إلى الحكم التقني الدكتورة تريسي فاهي (رئيس قسم الفنون الجميلة والتعليم في مدرسة الفنون والتصميم بإيرلندا).

أفاد تروي آرمر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة جنك كوتور، قائلًا: “كانت النسخة الأولى من نهائي جنك كوتور العالمي عرضًا رائعًا يظهر إبداع ومهارة وموهبة ووعي الفِرق البيئي. أنا فخور جدًا بجميع المتأهلين النهائيين، ولا سيما تصميم “العودة إلى المستقبل” الرائع. لقد كان أمرًا لا يصدق مشاهدة جميع المتأهلين للتصفيات النهائية وهم يطوّرون من أنفسهم ليصبحوا مبدعين أكثر ثقة ومهارة وجرأة، وأنا متأكد بأن خشبة المسرح كانت تحمل العديد من مصممي الأزياء وقادة الاستدامة المستقبلين الليلة الماضية في الاتحاد أرينا. أود أن أشكر جميع شركائنا والمدارس التي شاركت والطلاب وأولياء الأمور وكل ضيف حضر الفعالية على كل دعمهم الصادق. لم يكن حل تغيّر المناخ وتعزيز الممارسات المستدامة بهذه الأهمية من قبل، كما يتطلع فريقنا الآن إلى الوصول إلى المزيد من الشباب وتمكينهم من خلال مسابقة جنك كوتور 2023″.

وقالت ميغان كيلي، مديرة الفعاليات العالمية والإنتاج في شركة جنك كوتور: “يشرفني أن أكون هنا في أبوظبي في نهائي عالمي لفعالية جنك كوتور. يا لها من لحظة خيالية لجميع أعضاء فريقنا أن نكون قادرين على جمع مجتمعٍ عالميٍ من المبدعين والمعلمين والمعجبين الشباب في مثل هذا المكان المذهل.

أنت بحاجة إلى شخص لديه فكرة أو يرى الفرصة لكي تبدأ شيء ما، وهذا ما فعله مدرسونا خلال العام الماضي. لقد دافعوا عن هذا وأتاحوا الفرصة لطلابهم. أردنا أن نمنح مصممينا منصة يعبرون فيها عن تألقهم ويجربون الوقوف على المسرح. ستكون هذه تجربةً لن ينساها الجميع وهم يستحقون كل جزء منها.

كما أفادت آمنة طاهر، نائبة الرئيس للعلامة التجارية والتسويق والرعاية في طيران الاتحاد، قائلةً: “يفخر طيران الاتحاد دائمًا بدوره كمدافع عن الاستدامة في المنطقة. شراكتنا مع جنك كوتور هي تطوّر طبيعي لرحلتنا لحد الآن، كما تأخذ بالتزامنا خطوة إلى الأمام. نحن نفخر بدعمنا للأجيال القادمة التي سيكون لها تأثير على رحلة الاستدامة مستقبلاً”.

قال حسين مغدس، رئيس قسم المستهلك والتجزئة في شركة ديلويت الشرق الأوسط: “جنك كوتور هي منصة رائعة تعزّز الوعي البيئي، بينما تحتفي في الوقت نفسه بالأزياء والتصميم والإبداع. لم يشعر المستهلكون والعلامات التجارية للأزياء وتجار التجزئة بمسؤولية أكبر حيال البيئة من قبل. ندعم في شركة ديلويت صناعة الأزياء على المستوى العالمي والإقليمي من أجل تحويل الشركات إلى نماذج إثبات مستقبلية أكثر استدامة ووعيًا بالبيئة”.

تميز النهائي المثير إلى جانب المنافسة بعروض آسرة من دي جي ميشال، وهي أصغر دي جي محترفة في العالم، إلى جانب فرقة الصبيان الأيرلندية الجديدة نكست إن لاين التي شكّلها زعيم البوب الأسطوري لويس والش، والذي كان وراء فرقٍ أخرى مثل ويستلايف وبويزون وغيرلز ألاود.

والجدير ذكره، أنّ كل التصاميم دعمت الاستدامة البيئيّةوالتي تعدّ من أحدث التغيّرات في عالم الموضة.

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية