بعض الاخطاء تجعل مظهر حب الشباب أسوا، وقد كشف لي ذلك طبيب العناية بالبشرة الذي استشرته لعلاجها، مشدّدًا على ضرورة تجنّب اقترافها تمامًا لألقى النتائج المتوقّعة.
فرغم أنّني كنت أتفادى كلّ العوامل المؤديّة لظهور حبّ الشباب، إلّا أنّني لاحظت أنّ مظهرها يصبح أكثر سوءًا ممّا هو عليه، ولذا، لجأت إلى طبيب البشرة، الذي أكّد لي أنّ السبب وراء ذلك، هي الأخطاء التالية.
فقع الحبوب
تسبّب هذه العادة التهاب حبّ الشباب، وتفاقم حجمها، وظهور أخرى جديدة، وتؤدّي أيضًا إلى تحوّلها إلى ندوب تفسد جمال بشرتك.
إهمال خطوات العناية بالبشرة
من الضروريّ تطبيق كلّ خطوات روتين العناية بالبشرة، وإهمال أيّ منها، سواء غسل الوجه أو توزيع أي مستحضر سيعيق إزالة البكتيريا والخلايا الميتة، وإتاحة التركيبة للتغلغل في البشرة وتأدية مفعولها.
استخدام منتجات غير مناسبة
إيّاك وأن تطبّقي أي مستحضر للعناية بالبشرة دون استشارة طبيب متخصّص، فتركيبته قد تكون قاسية على حبّ الشباب وكذلك على بشرتك.
ولذا، زوريه ليفحص بشرتك وحال حبّ الشباب فيها، ويصف لك الكريمات والمنتجات الانسب لعلاجها، والوقاية من تكاثرها.
تناول أطعمة غنيّة بالتوابل
تتسبّب التوابل بتدفّق الدم بسرعة في الشرايين، وأيضًا زيادة إفراز نسبة هرمون الاندروجين المؤدي إلى ظهور حبّ الشباب.
لقد أكّد لي طبيب البشرة أنّ عليّ أن اخفّف قدر المستطاع استهلاك التوابل، وخصوصًا الحارّة منها، واستبدالها بمنكّهات أخرى غير مضرّة بالبشرة، مثل عصير الليمون.
إهمال تقشير البشرة
لم أدرك أنّ إهمال هذه الخطوة يسبّب تفاقم مظهر حبّ الشباب، ولذا، كنت نادرًا ما أطبّقها.
طبيب البشرة أخبرني عن الأمور الرائعة التي يُحدثها تقشير البشرة، لأنّه يزيل الخلايا الميتة التي تعيق الاستفادة من المستحضرات المخصّصة لعلاج حبّ الشباب. وبالتالي، يُصبح الوجه أكثر صفاءً وإشراقًا.