سأخبركُ اليوم عن حلول لتساقط الشعر في الخريف جرّبتُها ولاحظتُ نتائجها خلال شهر، بعدما التزمتُ بتطبيقها، وتجنّب استخدام أدوات التصفيف الكهربائيّة، والتسريحات التي تسبّب تساقط الشعر.
فمع حلول فصل الخريف، تخفّ أشعّة الشمس المسؤولة عن إمداد الجسم بالفيتامين D، وتتسبّب ببرودة الجوّ بعدم تدفّق الدم بسهولة إلى فروة الرأس، وبالتالي صعوبة وصول العناصر المغذيّة إليها. أنا كنت ممّن واجهن هذه المشكلة، لكنني سرعان ما عالجتها مع الحلول التالية، التي ساهمت بالتخفيف من مشاكل أخرى أيضًا في الشعر.
تطبيق قناع من الزيوت الطبيعيّة مرّتين في الأسبوع
لقد حضّرت قناعًا يجمع بين كميّات متساوية من الزيوت المعالجة لمختلف مشاكل الشعر، والتي تقوّي مجتمعة بصيلات الشعر وتغذّيها وترطّب الخصلات، وأبرزها، زيت الزيتون، زيت الخروع، زيت جوز الهند وزيت الجوجوبا.
طبّقت هذا القناع مرّتين في الأسبوع، من خلال تدليك فروة الرأس به مستخدمة رؤوس أصابعي، ومن ثمّ توزيعه على الخصلات حتّى أسفلها، وارتداء قبّعة بلاستيكيّة لتركه طوال الليل، بهدف إتاحة مدّه بأكبر قدر ممكن من العناصر الغذائيّة، ثمّ شطفه بالصباح بالمياه الفاترة وغسله بالشامبو.
إضافة مكوّنات مغذيّة إلى الشامبو
لقد أضفت إلى الشامبو الذي استخدمه، ملعقة صغيرة من ماء الألوفيرا، 3 قطرات من زيت جوز الهند و3 قطرات من زيت الخروع، وهذا الأمر لم يساعدني فقط على التخفيف من مشكلة تساقط الشعر، بل أيضًا ساهم بنموّ شعيرات جديدة بعد شهر تقريبًا.
الإكثار من تناول أطعمة مغذيّة لبصلة الشعر
عندما لاحظتُ أنّ شعري بتساقط بكثافة، عملت بنصيحة اختصاصيّة التغذية التي أستشيرها دائمًا، والتي أخبرتني عن ضرورة الإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بالبيوتين والبروتين والحديد، مثل البيض والسمك والحبوب والسبانخ.
لقد أدخلت هذه الخيارات في نظامي الغذائيّ اليوميّ منذ شهر، وقد خفّت مشكلة تساقط شعري بنسبة كبيرة، التي تعدّ من أبرز المشاكل الجماليّة الشائعة في فصل الخريف.
