نخبرك اليوم عن رجال خطفوا قلب الليدي ديانا، بعدما جذبتهم بجمالها الاستثنائيّ وشخصيّتها الأنثويّة، وكذلك إطلالاتها الأنيقة والراقية، وقد بدأت علاقتها مع كلّ منهم بدأت بعد انهيار زواجها والأمير تشارلز بسبب خيانته المستمرة لها.
في العام 1992، انفصلت الأميرة ديانا عن الأمير تشارلز الذي لم يتوقّف عن خيانتها مع عشيقته كاميلا منذ بداية زواجهما، فقرّرت بدورها خوض علاقات عاطفيّة جديدة.
الضابط باري ألبرت ماناكي
كان ضابط الشرطة في فرقة الحماية الملكيّة، قبل أن يتمّ تعيينه حارسًا شخصيًّا للأميرة ديانا في العام 1985. وتردّدت الشائعات بأنّ علاقة عاطفية جمعته بها، الأمر الذي أدّى إلى فصله عن مهامه بعد عام. وفي العام 1987، توفيّ في حادث على الدراجة الناريّة، قيل أنّه كان مدبّرًا لقتله.
جايمس هيويت
هو ضابط سابق في سلاح الفرسان الإنجليزي في الجيش البريطانيّ، وقد استمرّت علاقته بالليدي ديانا لمدّة 5 سنوات بعدما التقيا في العام 1986. وحينها، تأكّدت خيانة الأمير تشارلز لها منذ سنوات، الأمر الذي جعل فئة كبيرة تدعمها. وقد تحدّثت الأميرة الراحلة عن هذه العلاقة في أحد مقابلاتها، قائلة :”لقد كنت أحبه جدًا، لكنني تعرض لخيبة أمل كبيرة”.
أوليفر هور
في الكتاب الذي كتبه حارس الأميرة ديانا، كين وارفي، والذي عنوانه Diana: Closely Guarded Secret، ذكر أنها أخبرته عمّا شعرت به عندما أمسكت بيد أوليفر هور للمرة الأولى. كذلك، أشار إلى أنّه تسلل إلى منزلها أكثر من مرّة، وأنّ العلاقة انتهت بعدما رفض أوليفر الانفصال عن زوجته.
حسنة خان
وصفته الاميرة ديانا بـ “السيد الرائع”، وهو كان جرّاح قلب ورئة باكستانيّ- بريطانيّ. وقد استمرّت علاقتهما من العام 1995 وحتى العام 1997، قبل أشهر من وفاتها، وقد حضر جنازتها.
دودي الفايد
هو آخر رجل في حياة الأميرة ديانا، وقد التقى بالليدي ديانا في العام 1986 عندما كانت ما زالت متزوجة، ولكن آنذاك، كان زواجها قد انهار بالفعل. في صيف العام 1997، كان طلاقها قد أصبح رسميًّا، دعاها دودي لتمضي الوقت برفقة ولديها ويليام وهاري على متن يخته.
ديانا ذهبت وحدها وأمضت عطلة رومانسيّة معه، وتطوّرت علاقتهما. وفي 31 من شهر أغسطس من العام 1997، وبعد أن أنهت وإياه عشاءهما في فندق ريتز أوتيل في باريس، الذي كان ملك والده البليونير محمد الفايد، غادرا بالسيارة، وتوفيا إثر حادث سير.
هذا الحادث المأساويّ أثار تساؤلات عدّة، ووضع الأميرة ديانا في قائمة النجوم الذين ماتوا في حوادث غامضة، إضافة إلى أنّه أدّى انتشار الكثير من الشائعات، التي جعلت الكثيرون ينسون الكثير من الحقائق عن مقتل الأميرة ديانا.