يؤكّد أطباء النفس أن أمورًا من حولك تدمّر مزاجكِ، وتقود حالتكِ النفسيّة نحو الأسوأ، مشدّدين على ضرورة الابتعاد عنها قدر المستطاع، وإن استحال ذلك، إيجاد أقلّه وقتًا للتخلّص من الضغط النفسيّ الذي سبّبته.
هذه الأمور التي تزيد من توتّركِ، قد تصبح لاحقًا سبب معاناتكِ من أمراض نفسيّة مزعجة، وتؤثّر على تعاملك مع الآخرين، وكذلك على عملك!
التلوّث
ترتفع معدّلات الإصابة بالاكتئاب في الدول التي ترتفع فيها نسبة التلوّث، مقارنة بتلك التي تمتاز ببيئتها النظيفة. فالهواء النقيّ، يزيل الضغوطات النفسيّة ويريح العقل، عكس ذاك الملوّث الذي يؤدّي إلى الخمول والحزن ويقلّل من فرص الشعور بالسعادة.
الضجيج
يتسبّب الضجيج بجعلكِ تشعين بالغضب من أتفه الأمور، ويؤثّر على قدراتكِ العقليّة، وهو كافٍ لتعكير مزاجكِ، وإصابتكِ بالتوتّر والقلق، ويؤدّي أحينًا إلى انهيار بالاعصاب.
الأشخاص السلبيّين
يؤثّر الأشخاص الذين يفكّرون بطرق سلبيّة على من حولهم، فيصبحون هم الآخرين متشائمين. بسببهم، ستشتكين من كلّ شيء، العمل، الأصدقاء، العائلة، الحياة الاجتماعيّة. هؤلاء، من الضروريّ أن تخرجيهم من حياتكِ، قبل أن تحتاجي إلى اتّباع نصائح للتعافي من الأزمات النفسيّة.
وختامًا، لا بدّ من تخطّي كل الضغوطات التي تسبّبها هذه الأمور، وذلك من خلال الذهاب إلى السبا مثلًا، أو ممارسة هوايتكِ المفضّلة، أو التمارين غير المتعبة لتعزيز الرشاقة.
