نخبرك اليوم عن ملابس كانت للرجال قبل ان ترتديها المراة، والتي أحدثت ثورة في عالم الموضة بعدما أطلقها المصممون للمرة الأولى في مجموعاتهم النسائية، تمامًا كما حدث مع الأكسسوارات النسائية التي هي في الأصل للرجال.
كل قطعة أزياء مرت برحلة طويلة عبر الزمن، قبل أن تصبح على الحال الذي نعرفه بها اليوم، وبعض القطع ولدت في الأساس للرجال، قبل أن تستحوذ عليها الموضة النسائيّة.
البدلة
هي اليوم من الملابس التي تعزّز ثقة المرأة بنفسها، لكنها قبل ذلك، كان الرجال فقط هم من يُسمح لهم بارتدائها. لكن إيف سان لوران أطلق في العام 1966 أول بذلة للمرأة، باسم Le Smoking،
يذلة إيف سان لوران النسائية لاقت ردود فعل سلبيّة كثيرة، لكنه في لقاء له أكّد أنّها أجمل ما قدّمه. لقد حرص على تقديمها في كلّ مجموعة بتصميم مستحدث، فعزّز اهتمام النساء على اعتمادها، وتبناها بعده عدّة مصممين لتبرز في مختلف مجموعاتهم، وعلى مر السنوات وصولًا إلى اليوم.
السروال
كان السروال من الأزياء الرجالية، لكن كوكو شانيل قرّرت أن تدرجه في الموضة النسائية نظرًا لتصميمه الذي يتيح للمرأة التحرّك براحة أكبر، وهذا من الأسباب التي تجعل كوكو شانيل تتفرّد بمميزاتها التي جعلتها من الأشهر.
في لبداية، صمّمت سروالًا لها ليسهل عليها الصعود على القارب والإبحار، وهنا كانت ولادة سروال الإبحار، الذي كان بقصّة فضفاضة، فراج للنساء بعد الحرب العالمية، حيث تعين عليهم الذهاب للعمل، وهو كان مثاليًا لذلك بفضل قصته المريحة.
الجمبسوت
لقد صُمّم في الأساس للرجال الذين يمارسون هواية القفز من المظلّة في العام 1919، وبعد العام 1930، بدأت المصممة Elsa Schiaparelli تقدّمه ضمن مجموعاتها النسائية، لكن تصاميمها كان يتم اختيارها من قبل فئة محددة من النساء، وتحديدًا من يعتمدن الستايل الجريء.
قدّمته بعدها في الأربعينيات Vera Maxwell، لكنه أيضًا لم يحظَ بشهرة كبيرة، فقد لاقى رواجًا كبيرًا في الستينات، بعدما قدّمته Pauline Trigère، ليتطور في عالم الموضة لاحقًا، ويطلّ بتصاميم متنوّعة في مختلف المجموعات النسائيّة.
التنورة القصيرة
إذا كنت تشاهدين الأفلام التاريخيّة، فأنتِ لاحظتِ أنّ المحاربين الرجال والجنود كانوا يرتدون التنورة القصيرة لأنها مريحة أكثر لهم خلال خوض الحروب. آنذاك، لم تكن محبّذة أيضصا من قبل النساء اللواتي اعتادوا ارتداء الفساتين، قبل أن يخترن ارتداءها ويرفضها الرجال.
الليغينغ
تاريخ الليغينيغ ورحلته عبر الزمن، يُظهر أنه كان قطعة محصورة بالموضة الرجالية في اسكوتلندا في القرن الرابع عشر، قبل أن يسيطر على عالم الموضة النسائية بعد العام 1950، وأدّت النجمات دورًا بارزًا بتعزيز شهرته، إذ اكتسب إقبالًا كبيرًا بعدما أطلت به أودري هيبورن في العام 1954.