تتوافر الكثير من تقنيات التجميل لشد الوجه وإزالة آثار التقدّم بالسنّ فيه، من ترهّلات وخطوط رفيعة وتجاعيد، شرط أن تتمّ تحت إشراف متخصّصين، والتي في إمكانكِ جعل مفعولها يدوم أكثر من خلال تطبيق خطوات تحمي البشرة من ظهور التجاعيد.
اللافت، أنّ ليست كلّها تتطلّب تخديرًا وعمليات جراحيّة، إنما تطوّر الطب قدّم لكِ خيارات بديلة غير مؤلمة، تمنحكِ نتائج فوريّة، لتنعمي بإطلالة أكثر شبابًا، فاكتشفيها معنا في ما يلي.
الـ Face Lift
تقنية ينصح بها أطباء الجلد كل من تريد أن تتخلّص من الترهّلات في وجهها وتحدّده بشكل رائع. فالطبيب المعالج يلجأ إلى حقن مناطق معيّنة في وجهكِ بتركيبة تشدّ الجلد، وتزيل التجاعيد، وكذلك تعيد الإشراق، فتنعمين ببشرة شابة ومتألّقة خلال دقائق!
الليزر
إنّها من أفضل العلاجات لشد ترهّلات البشرة، وتتمّ في مراكز متخصّصة، حيث يتمّ تمرير ماكينة خاصّة على الوجه ترسل أشعة تستهدف الطبقة الداخلية للجلد، لتجديد الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين.
تقنية الثيرماج
تعالج هذه التقنية ترهّلات الوجه من دون اي عمليات جراحية، وتتم بالاعتماد على تقنيّة التدفئة العميقة التي تحفّز إنتاج الكولاجين في مختلف طبقات الجلد، من خلال توزيع تردّدات في الجلد وتدفئة الشبكة المسؤولة عن إنتاج الكولاجين، لشدّ الجلد وتعزيز شباب البشرة.
البوتوكس
هي من التقنيات التي تفضّلها النجمات لشدّ البشرة، ذلك لأنّ نتائجها سريعة جدًا، إذ تبدأ بالظهور فورًا وتتحسّن أكثر خلال 3 أيام. هي تتمّ من خلال حَقْن الوجه بحِقَن تملأ التجاعيد، فتختفي تمامًا، إلّا أنّ نتائجها ليست دائمة، إذ تدوم لبضعة أشهر، بحيث يتعيّن عليكِ أن تجري العلاج نفسه بعد زوال المفعول.
أخيرًا، نذكّركِ بضرورة اتّباع بعض الخطوات لإطالة مفعول هذه التقنيات قدر الإمكان، وأبرزها توفير الروتين اللازم للعناية بالبشرة، وتطبيق تقنية تدليك لتعزيز شبابها.