نخبرك اليوم عن الصفات لتكوني ناجحة في مهنتك، والتي عليك تنميتها وتطويرها لتحقّقي هذا الهدف، وكذلك ما تطمحين لتنفّذيه في مسيرتكِ المهنيّة، حتى ولو واجهتكِ عوائق في ظل وجود دلائل تؤكّد أنكِ في بيئة عمل سامة.
كل امرأة حقّقت النجاح في مسيرتها المهنيّة، استثمرت جهودًا كبيرة في سبيل ذلك، وكل من تطمج لذلك، بإمكانها تحقيق هذا الأمر من دون التأثر بأي صعوبات تواجهها، إنّما التغلّب عليها، إذا حرصت على تنمية الصفات التالية.
الثقة بالنفس
هي صفة على كل واحدة التمتّع بها لتكون ناجحة في عملها. عليكِ أن تثقي بنفسكِ وبقدراتكِ عزيزتي، وألا تدعي آراء الآخرين السلبيّة بكِ تؤثّر على إنتاجيتكِ في العمل، بل لتكن سببًا إضافيًا لتنمية ثقتكِ بنفسكِ بشكل أكبر.
احترام الآخرين
لا تعتقدي ولو للحظة أنّكِ سترتقين في عملكِ إذا لم تحترمي الآخرين، وذلك يشمل من هم في المناصب الأعلى من منصبكِ والأدنى منه. عليكِ أن تعاملي الجميع بطريقة تعزّز حبّهم لكِ، حتى من يحاولون التقليل من قيمتكِ! ولذا، عليكِ دومًا اتباع النصائح لتوطيد العلاقة مع زملاء العمل.
التفاؤل
“تفاءلي بالخير تجديه”… كوني دومًا متفائلة، فحتّى عندما يحدث معك أمرًا سيئًا في العمل، فكّري بطريقة إيجابيّة تجاهه. إبحثي، وستجدين حتمًا أمرًا جيّدًا نتج عن ذلك ولو كان صغيرًا جدًا أو نافعًا لغيركِ وليس لكِ. عندما تفكّرين بإيجابيّة، لن تقابلكِ الأمور السيئة في العمل، وهذا الأمر سيساعدكِ على تحقيق النجاح.
الإصرار والتحلّي بالأمل
لا يأتي أي شيء تريدينه بسهولة، بل عليك المثابرة على تحقيقه، والأهم، ألا تفقدي الامل في حال فشلت في تحقيقه، ولو تمّ ذلك مرارًا، فإذا تحلّيت بالأمل والصبر، وتعلّمت من الأخطتاء التي تسببت بفشل مخططكِ، ستنجحين أخيرًا.
الاستفادة لاكتساب الخبرة
استغلّي أي فرصة تتاح أمامكِ لاكتساب الخبرة التي تحتاجينها في مهنتكِ، خصوصًا في بداياتكِ فيها. فإذا أتتكِ هذه الفرصة، لا تفوّتيها، حتى وإن لم يكن الراتب وفقًا لتوقّعاتكِ، فعندما تكتسبين الخبرة التي تتطلّبها الوظيفة، سيحقّ لكِ أن تطالبي براتب أعلى، إذ أنّها من المعايير التي تحدّد كم يجب أن يتقاضى الموظّف.
لتحقق هذه الخطوة، يجب أن تتبعي نصائح لتتخطي شعور أن من حولك أفضل منكِ، إذ من الضروري أن تركّزي على اكتساب الخبرة التي تجعل الجميع ينظر إليك بهذه الطريقة، وليس العكس.
