نخبرك عن طرق لتكوني اسعد امراة في العالم، وإن تطبيقها هو أمر في غاية السهولة، ولا يتطلّب منكِ تنفيذها سوى وضع هذا الهدف، والإصرار على تحقيقه، وهذا من النصائح لتخطّي شعور أن من حولك أفضل منك.
من منّا لا ترغب بأن تكون أسعد امرأة في العالم؟ في إمكانكِ تحقيق ذلك عزيزتي حتى ولو كنت تمرين بأوقات صعبة، فالحياة قصيرة ولا بدّ من أن تكوني في كلّ يوم بها أسعد من الذي سبقه، كيف؟ سنخبرك في ما يلي!
خصّصي الوقت لهوايتكِ المفضّلة
يؤكّد علماء النفس أن ممارسة الهوايات المفضّلة يُبعد كل الطاقة السلبيّة عن الشخص، ولذا، تخصيص الوقت لها يوميًا، أو حتّى لبعض الأيّام في الأسبوع، كفيل بأن يجعلكِ أسعد امرأة في العالم.
أنظري إلى المرآة وابتسمي
قد يبدو لكِ هذا الأمر سخيفًا، ولكن في كلّ مرة تقومين به، ستشعرين بالرضى النفسي وستنسين للحظات كلّ الأمور التي تسبّب لكِ الحزن. فعندما تستيقظين من النوم وتغسلين وجهكِ، أنظري إلى المرآة وابتسمي، وكذلك قبل أن تنامي.
لا تتخلّي عن طموحك
مهما حدث، لا تتخلّي أبدًا عن طموحك. فحتّى لو كنت منشغلة وتمرّين بأوقات صعبة، خصّصي ولو حتى دقائق للتفكير بما تودّين إنجازه، ضعي الخطّة المثاليّة وتمسّكي بها، وحتى لو طال الوقت لتحقيقها، لا تستسلمي، بل فكّري بالسعادة التي شتغمركِ عندما تحقّقينها يومًا ما.
تذكّري اللحظات السعيدة
في كلّ مرّة تمرّين بها بوقت سيء ومواقف تسبب لكِ الحزن، تذكّري أي أمر جميل حدث في حياتكِ. إذهبي بذاكرتكِ إلى هذه الأيام التي أمضيت فيها أوقاتًا سعيدة، وستنسين بعد دقائق ما وضعكِ في حالة نفسيّة صعبة.
“هذه الأفكار ستجعلكِ تتغّلبين على الطاقة السلبيّة التي تشعرين بها.”
مارسي الرياضة
لممارسة الرياضة تأثير إيجابيّ ليس على صحّة جسمكِ فحسب، بل أيضًا على صحّتكِ النفسيّة، إذ أنّها تخلّصك من المشاعر السلبيّة التي تمرّين بها. فاختاري أي نوع رياضة، سواء اليوغا مثلًا، أو الرقص، أو الركض أو أي رياضة أخرى.
أحيطي نفسكِ بالأشخاص الإيجابيّين
أبعدي أولئك الذين يخبرونكِ عن مشاكلهم الحزينة عن حياتكِ، فأنت لست طبيبة نفسيّة عزيزتي، وبالتالي، لستِ مجبرة على إحاطة نفسكِ بالطاقة السلبيّة التي ينقلونها إليك! إذًا، أحيطي نفسكِ بالأشخاص الإيجابيّين، أولئك الذين يحبّون الحياة ويتعاملون مع كل الأمور بتفاؤل، فأنت هكذا ستشعرين بسعادة دائمة، مهما كانت الأوقات التي تمرّين بها صعبة.
