تأثير نوبات الهلع على الجسم وإنعكاساتها على صحتك هو ما ستكشفه لك ياسمينة وتقدم لك العلاجات الفعالة التي تحد من إنعكاساته السلبية على صحتك.
هناك بعض العوارض تحتّم عليك زيارة الطبيب من أجل التخلص من حالة القلق والتوتر التي تعيشينها، إلا أنّ نوبات الهلع يمكن أن تكون أشدّها وبالتالي تحتاج إلى علاجها بالطريقة المناسبة.
عوارض نوبات الهلع
تتسبب نوبات الهلع لدى المريض بحالات شديدة من الخوف، ضمن فترة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة، وهي تترافق مع مجموعة من العوارض التالية:
- إنقطاع في النفس
- تسارع في نبضات القلب
- حالة من القشعريرة والتعرّق
- الشعور بالدوار والدوخة
- المعاناة من الغثيان
- الإصابة بألم وضيق في الصدر
- الشعور بخوف من الموت
- تنميل وخدر في الأطراف.
- المعاناة من هلوسات وإنفصال عن الواقع
علاج نوبات الهلع
من الضروري بالدرجة الأولى أن تخضعي لتشخيصٍ للحالة التي تعانين منها والتي على أساسها يقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب لك. ويتضمن العلاج الخطوات التالية:
- الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي الذي يساعدك على التحكم بإنفعالاتك.
- تناول أدوية مضادة للإكتئاب.
- الحفاظ على جدول وروتين يومي منتظم.
- ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام.
- الحصول على القسط الكافي من النوم خلال الليل.
- تجنبي تناول الكافيين بكميات كبيرة خلال اليوم.
واكتشفي أيضًا أسباب الخوف من دون سبب.