اخترت أن أنقل لك تجربتي مع البكتيريا النافعة أو ما يعرف بالبروبيوتيك وتأثيراتها على صحتك، من خلال التعرف على فوائدها وكيفية الحصول عليها بطريقة سليمة وصحية.
تساعد البكتيريا الصحية في جهازك الهضمي على تحسين امتصاص المواد الغذائية والفيتامينات، خصوصًا إذا أكثرت من شرب المشروبات التي تعزّز عملية الهضم. هذه البكتيريا تُعرَف أيضًا بالـ "بروبيوتيك"، وهي موجودة أصلًا في جسمك وعليك تحفيز عملها من خلال تناول أطعمة غنية بها، سنخبرك عن أبرزها في ما يلي، بعد أن نُطلعك على فوائد البكتيريا النافعة.
فوائد البكتيريا النافعة
للبكتيريا النافعة فوائد كثيرة على صحتك، وهي:
- الحماية من نزلات البرد: تقاوم البكتيريا النافعة الفايروسات المسببة لنزلات البرد، فتخفف العوارض المصاحبة لها وتحميك من الالتهابات التي قد تنتج عنها.
- الحماية من الالتهابات المهبلية: البكتيريا النافعة هي صديقة لمنطقة المهبل، نظرًا إلى أنها تساعد على إفراز مطهرات طبيعية، للحفاظ على توازن الحموضة فيها.
- الحفاظ على مستويات الكوليسترول: تخفّض البكتيريا النافعة مستويات الكوليستيرول في الدم، فتحمي بالتالي من تصلّب الشرايين ومن أمراض القلب.
- للتخلص من حالات القلق والتوتر: تخفّف البكتيريا النافعة من حدّة التوتر والقلق اللذين يتسببا بعدّة أمراض، مثل ضعف الجهاز المناعي وخلل في الجهاز العصبي، ولذا من الضروري أن تكثري من تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك إذا كنت تمرين بأوقات عصيبة.
مصدر البكتيريا النافعة في الأطعمة
لتحفّزي عمل البروبيوتك في جسمك، عليك الإكثار من تناول مأكولات تحتوي عليه، وأبرزها:
- الألبان والأجبان التي تحتوي على نسبة عالية من البروبيوتيك، وبالتالي، تحفّز نموّها في الجسم وعملها لوقت أطول.
- الشوكولا الداكن الذي يعدّ مصدرًا أساسيًا للبكتيريا النافعة التي تحافظ على صحة القلب وتحمي جهازك الهضمي.
- الزيتون يعتبر من المصادر الغنية بالبروبيوتيك.
لا يفوتك الإطلاع أيضًا على أعراض نقص البكتيريا النافعة.