مدرسة الروابي للبنات مسلسل عربي تنقسم حوله الآراء بعد أن أطلقته منصة نتفلكس بحيث تلقى مختلف ردات الفعل منها السلبي ومنها الإيجابي بسبب مضمونه المثير للجدل.
مُنذ لحظة إطلاقه، أصبح مسلسل " مدرسة الروابي للبنات" من المُسلسلات العربية التي عليك مشاهدتها على نتلفكس والتي تحظى بأعلى نسبة مشاهدة. ولكن كالمعتاد وكأي مسلسل عربي، تلقى هذا المسلسل الكثير من المدح والإنتقادات على حد سواء.
"لا يُمثل الأردنيين!"
تصدر إسم المُسلسل الترند في الأردن ومختلف البلاد العربية بعد أن باشرت نتفلكس بعرض حلقاته الأولى وإنهالت التعليقات الإيجابية والإنتقادات حول محتوى هذا المسلسل الذي وصفه البعض بالجريء والذي لا يشبه المُجتمع الأردني. يتناول هذا المسلسل مواضيع شتى ومنها المشاكل التي تعاني منها المراهقات كالتحرش، التنمر وعلاقة الأهل بالأولاد.
قدم الكثير الإطراء والشكر للمنتجة تيما الشومالي واصفين المُسلسل بأنه مسلسل ناجح وجميل جداً وينقل الواقع كما هو وما يجري في المدارس الأردنية الخاصة والرسمية.
حتى لو موجود في الواقع لكن لا يمثل الاردنيين وحسبي الله ونعم الوكيل على كل شخص ساهم بهذا العمل المشين #مدرسه_الروابي_للبنات
— hatemabuorabi (@hatemabuorabi2) August 13, 2021
لم يسلم هذا المسلسل من الإنتقادات التي طالته بعد تم عرض الحلقات الأولى منه ووجهوا أصابع الإتهام على منصة نتفلكس التي إتهموها أنها تُحاول تشويه المُجتمعات العربية. فقد إعتبر الناقدين أن محتوى هذا المُسلسل جريء ولا يمت للواقع بصلة ويخالف عادات وتقاليد الأردن.
من جهتها، ردت المُنتجة على هذه الإنتقادات والإتهامات قائلةً : "المسلسل يتناول هموم النساء من خلال أعين النساء وأقلامهن، وأعربت عن فخرها بأن العمل الفني الأردني استطاع أن يخرج للعالمية ويترجم إلى عدة لغات"
لا يُعتبر هذا المُسلسل الذي يُعرض على نتفلكس هو الوحيد الذي تعرض للنقد والإتهامات، فقد واجهت ميريام فارس العديد من ردود الفعل السلبية بعد الإعلان عن فيلمها القصير.
