نتحدث اليوم عن عبارات كليشيهات نقولها من التفكير في معناها أو وقعها لأن التدقيق في معناها يجعلنا نتوقف عن قولها كليًا لأنها توحي جوانب غير مستحبة في شخصياتنا. اختبري نفسك: هل تتعلمين من أخطائك أم تكررينها نفسها؟
فليس كل ما تسمعينه يجب أن تحفظيه وتقوليه، هنالك عبارات كرّسها الاعلام والمقابلات، علينا التوقف عن قولها فورًا. اليك بعض الأمثلة! اليك أيضًا أفضل العبارات عن السعادة والتفاؤل
أنا لا أندم على شيء
على فكرة. من لا يندم لا يتقدم ولا يراجع حساباته ولا يعتذر من رب العالمين على أخطائه وهفواته ولا يطلب المسامحة من من أساء اليه ولا يفنّد تصرفاته ويفكّر بها ويضعها تحت المجهر كي يعرف الصواب من الخطأ. الندم ليس عيبًا عزيزتي،انما هو فضيلة. من جهة أخرى هل تصدقين فعلًا من يقول هذه العبارة؟!
لا أحب الملاحظات انما يقنعني النقد البنّاء
في جوهرها عبارة سليمة، وايجابية، ولكن عزيزتي تعالي نتذكّر معًا، من يأخذ أي ملاحظة على أنها نقد بناء؟ من لا ينزعج من أي رأي وكلام يقال فيه وعنه؟ فالمضحك أن من يقول هذه العبارة لا يستطيع أن يعطي مثالِا علي ما يراه نقدًا بناءً، فكل ما يقال له يضعه في خانة الانتقاد.
لا تثقي بأحد
حتى بزوجك؟ بوالدتك؟ بنفسك؟ هذه العبارة التي تتردد على ألسنتنا جميعًا كنوع من التنبيه ليست منطقية ولا حقيقية. فلا يجب أن نثق كليًا وبسرعة، نعم ربما، ولا يجب أن نثق بمن لا نوافق على مسيرته بالحياة أيضًا اجابة معقولة، ولكن سحب الثقة كليًا من الجميع كلام غير منطقي وفوقي. اكتشفي أيضًا الأحاسيس التي من الطبيعي أن تشعري بها مهما كنت سعيدة وايجابية
