ابقاء الموبايل الى جانبك والتمسك به عادة تصل بك الهوس الى كليًا وهذا أمر كشفته الدراسات النفسية الحديثة خصوصًا مع تحوّل كل عملك وحياتك الاجتماعية والمهنية نحو هذا الجهاز الصغير. في البداية اختبري نفسك: من هو هاتفك الجوال بالنسبة لك؟
وسنفسّر لك الاشارات التي تكشف جوانب الهوس هذا، وكيف تحوّل الموبايل ليصبح جزء لا يتجزأ من كياننا واستقرارنا النفسي حتى.
يصبح المسؤول عن شعورك بالأمان
تبدأ أولى بوادر الهوس بالهاتف أنك من دون لا تشعرين بالأمان ولا الاستقرار النفسي، بل يجب أن يكون الى جانبك كي تشعري أنك على ما يرام، وفي حال فقدته، تقلبين الدنيا بحثًا عنه ليس لأنك تحتاجينه ولكن لأنك لا يمكنك العيش من دونه.
ومن دونه تضيعين كليًا
من دون هاتفك لا يمكنك التواصل لا مع نفسك ولا مع الآخرين، حتى الساعة تعرفينها منها، وتسليتك من خلاله وراحتك النفسية عبره حصرًا. ولكن، هنالك حل للمدمنات على هواتفهن!
ترتبطين به بشكل واع وغير واع
بشكل واع أنت مرتبطة بهاتفك أي مواعيدك، اتصالاتك، دردشتك وبشكل غير واع أيضًا لأن بعض أحلامك في الليل، واضطراباتك النفسية ورغباتك غير الواعية مرتبطة بهاتفك.
هو أولويتك على أي شيء أو شخص حتى!
فكّري مليًا، كم من مرة تضعين هاتفك أولوية على لقاء الصديقات أو الجلوس مع الأقارب والعائلة، وكم من مرة لو خيّرت الاختيار بين أي شيء وهاتفك تختارين الهاتف؟! اليك أيضًا كيف تجدين هاتفك الضائع في المنزل؟