لحظات سعادة ننتظرها في السفر حرمتنا منها كورونا بسبب الاجراءات الصارمة وارتداء الكمامة طول الوقت وضرورة التباعد الاجتماعي. في البداية اليك هذا الاختبار: هل تعرفين التأقلم في الظروف الجديدة؟
فإضافةً الى السفر بحد ذاته هنالك لحظات على الهامش كنا ننتظرها، تزرع فينا السعاد وفيها متعة لا توصف، عرفنا قيمتها بعدما أصبح السفر تعب وخوف وتفكير، أكثر مما هو استجمام واسترخاء.
كنا ننتظر أطباق الطائرة!
شخصيًا وكثيرات مثلي، كنت أعشق تناول الطعام في الطائرة، بغضّ النظر عن حالة الجوع ولكن لم أستطع يومًا أن أقول لهذا الطبق الساخن المغلّف لا! اليوم بات تناول الطعام على مقعد الطائرة خطر يمكن الاستغناء عنه.
واكتشاف أحدث العطور في السوق الحرة
قبل أيام الكمامة، كنا نعشق التسكّع في السوق الحرة واكتشاف العطور الحديدة، وشمّ الروائح العطرة الرائعة، وحمل عشرات الأوراق المعطرة في أيدينا كي نختار واحدة في النهاية أو قد لا نختار…
كنا نلتقط ملايين الصور
من لحظة الوصول الى المطار وحتى العودة كنا نلتقط ملايين الصور ونستعرض أناقتنا وشعرنا وحقائبنا والماكياج الخاص بالسفر. اليوم، بات التقاط الصور رفاهية لا نملكها.
ونسترق النظر بين صفوف المسافرين
اكتشفت أنني لست الوحيدة التي كنت أسترق النظر بين مقاعد الطائرة بحثًا عن شخص مشهور أو شخص أعرفه ربما، اضافةً الى متعة التعارف على أشخاص جدد في الطائرة والتأسيس لقصص حب ربما… اليوم انسي الموضوع!
وننام على الكرسي الفارغ
آه، تذكرين كيف كنا نحتفل حين نجد كرسيًا فارغًا الى جانبنا فنسترخي وننام من دون أن نفكّر بالفيروسات والجراثيم، رغم معرفتنا أن الطائرة هي من أكثر الأماكن حملًا للجراِثيم. على فكرة، لهذا السبب اياك أن تخلعي حذائك في الطائرة!
ونستمتع جدًا في زحمة المواصلات المشتركة
من أكثر المواقف المضحكة والمسلية في السفر كانت المواصلات العامة خصوصًا في أوروبا وتركيا، وزحمة المسافرين فيها… أيضًا لحظات قد لا تعود قريبًا! اكتشفي الوظائف التي تتيح لك السفر حول العالم.