أخطاء تقترفينها في العشرين تدفعها ثمنها في الثلاثين من دون أن تعرفي في حينها أنها أخطاء ولكن نريد اليوم أن نلفت نظرك اليها كي لا يتآكلك الندم. في البداية اختبري نفسك: في أي عمر تعيشين؟
وهذه الأخطاء هي عزيزتي في حقّ نفسك، وليست في حق الآخرين، بل أنت ضحيتها، ورغم أنك اليوم قد تظنين أنها قرارك ولن تندمي، من تجربة شخصية سأقول لك، أنت على خطأ!
التسرع في الارتباط
أن تتسرعي في الارتباط في عمر العشرين وفي أول العشرين تحديدًا، تصرّف قد لا ترضي عنه في الثلاثين. فنحن لا نقول هنا إنّ الارتباط في العشرين هو تصرّف غير مدروس انما التسرّع في القبول هو ما قد يزعجك بعد سنوات، حين تنخرطين في المجتمع وتنضجين وتكبرين وتراكمين الخبرات، فإن لم يكن الرجل الذي ارتبط به على قدر تقدّمك النفسي والاجتماعي هذا ستتحوّل العلاقة الى عبء. هل تعرفين ما الفرق بين الحب قبل العشرين وبعده؟
وضع الراتب أولوية على اكتساب الخبرة
نتحدّث الآن على الصعيد المهني، نعم، لا ننصحك البتّة أن تضعي الراتب أولوية على الخبرة أو على نوعية العمل. فتميل الكثيرات بيننا بعد التحرّج من الجامعة الى الوقوع ضحية لاغراء راتب أو شروط عمل مريحة، ولكن تخسر في المقابل الخبرة التي قد تجمعها في مجالها حتى ولو تدربت من غير راتب! فبعد سنوات، لن يهون عليك التدرّج في مجالك براتب أقل مما كنت تتقاضينه قبلًا، ولكنك في المقابل ستجدي نفسك متأخرة من دون خبرة!
التضحية العمياء
في العلاقات العاطفية، في الصداقات، في العلاقات العائلية، انتبهي جدًا للتضحية، لا تضعي الجميع أمامك، لأنك في الثلاثين وحين ستصعب عليك ظروف الحياة بفعل ازدياد المسؤوليات ستنظرين الى نفسك بعين الخيبة ولتكتشفي أنك عشت بالتضحية والظلم ولم تفرحي يومًا!
السماح للوقت بأن يمرّ من دون استثماره
من دون سفر، من دون مغامرات، من دون فرح، من دون رحلات مع الصديقات، من دون قراءة كتب ومشاهدة أفلام وتثقيف للنفس، من دون اغتنام أي فرصة للتدرّج أو التدرب أو تعلّم شيء ما! ان سمحت للوقت أن يمر من دون استثماره بأي شيء من الذي طرحناه أعلاه أو ربما أمور أخرى، ستندمين كثيرًا حين تقارنين نفسك بغيرك! في الختام، نقدم لك المغامرات النسائية التي لا بد أن تعيشيها!
