يكثر السؤال عن أسباب حرائق الغابات خصوصا أيام الصيف وفي الأيام التي تكثر فيها الرياح، فهل نشأت من تلقاء نفسها أو من أسباب كامنة ورائها. وكنا قد اجبناك سابقا عن سؤال اين تقع غابات الامازون؟
حرائق الغابات يمكن أن تسمى بالأعاصير الطبيعية نظرا لسرعة نيرانها واتساعها، ونظرا للدمار التي تلحقة بالبشر والحجر.هناك أسباب كثيرة ومتنوعة تكمن وراء حرائق الغابات يمكن تصنيفها تحت عنوانين وهما العوامل الطبيعية والعوامل التي للانسان دخل فيها.
"عوامل طبيعية"
العوامل الطبيعية لا دخل للانسان فيها وهي ناجمة مثلا عن الصواعق والبرق وحمم البراكين. وهو ما يؤثر بقوة على الطبيعة، وهنا نستذكر أزياء Coach لشتاء 2019 التي تأخذنا في رحلةٍ غامضة إلى الغابات!
من صنع الانسان
فهو الحريق الذي تدخل فيه يد البشر جراء عدم استخدامه السويّ للطبيعة. في أغلب الاحيان يكون للانسان يدا في اندلاع أي حريق والأمر يعود لعدة أسباب منها زيادة غاز ثاني أكسيد الكربون الذي أدى الى رفع درجة حرارة الأرض، حرق الأعشاب والشجيرات الذي يمكن أن يتمدد الى فسحة أخرى من دون قدرتنا على السيطرة عليه، كما أن الاهمال الكبير يمكن أن يؤدي الى حريق كبير كرمي عقب السيجارة او الالعاب النارية.
"الفاو" تكشف عن المساحات المختفية من غابات العالم على مدار 30 عاما
في السياق نفسه، نشير إلى ان منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو كشفت أن مساحة الغابات في العالم انخفضت في الفترة من عام 1990 إلى عام 2020، بمقدار 178 مليون هكتار أي ما يعادل مساحة دولة ليبيا تقريبا.
وقال كبير المختصين في مجال الغابات في المنظمة إن الاستنتاج الرئيسي للتقارير، هو أن فقدان الغابات مستمر، لكنه تباطأ مؤخرا، على الرغم من أن هذا لا يكفي وأن مساحة الغابات في العالم تبلغ حاليا 4.06 مليار هكتار (حوالي 31٪ من مساحة اليابسة).
ونختم مع معلومات جديدة عن الطبيعة وكائناتها ونجيبك عن سؤالاين يعيش الليمور؟