أشاركك اليوم دروسًا حياتية تعلمتها شخصيًا من حلقة ذا فويس سنيور الأولى، التي شغلت السوشيل ميديا والجمهور، بتناغم لجنة الحكم وروعة المشتركين! ومن موسم ذا فويس الماضي تذكري معنا اطلالات سميرة سعيد وأحلام
ولكن المواقف الانسانية التي مرّت في الحلقة، علمتني شخصيًا دروس يمكنني الاستفادة منها كلّ حياتي، وحعلتني أشاركها معك أنت عزيزتي.
ليس للأناقة سن!
الدرس الأول يتعلّق بالأناقة والجمال، فبعد الاطلالتين الذهبيتين لنجوى كرم وسميرة سغيد، تأكدت فعلًا أن الجمال خيار، والأناقة مثابرة وقرار. اكتشفي معنا الأخطاء التي قد تبعد الأناقة عن أسلوبكِ عليكِ أن تتجنّبيها!
ستصل الفرص في وقتها!
من المشتركين الذين تفوق أعمارهم الستين، تعلّمت أن لكلّ شيء أوانه، وأن السن ليس المتحكّم الوحيد بمصائرنا، فالفرصة المكتوبة لنا ستطرق بابنا في وقتها المناسب بغضّ النظر عن توقيتنا نحن.
قلت لنفسي " كوني مهذبة مع جيرانك، قد تلتقيهم على التلفزيون"!
بعدما التقت نجوى كرم بجارها وهي صغيرة، في مدينتها الأم زحلة الواقعة في محافظة البقاع في لبنان، تأكّدت أن الدنيا صغيرة جدًا جدًا، وقد نلتقي أناسًا بعد سنوات ويفضح أمرنا علي التلفزيونات! فالحري بنا أن نكون لطفاء…
التواضع أسمى صفات الانسان!
بعد تصرّف الفنان ملحم زين مع المطرب اللبناني عبدو ياغي، وعدم تنكّره له، فهو صاحب تاريخ كبير في لبنان رغم أنه لم يعرف عربيًا، زاد احترامي لملحم شخصيًا وتأكّدت أن كلّ ما يجمعه الانسان من صفات ومهارات، ما لم يزينها بالتواضع، ما وصل لأسمى درجات الانسانية.
بغضّ النظر عن الفشل أو النجاح، فلنركّز على التجربة!
قد تكون المشتركة داني حاتم لم تحظى بفرصة الاستمرار في البرنامج، ولكنها هل فشلت؟! طبعًا لا لأنها حظيت باعجاب وتقدير اللجنة وقلوبنا ودموعنا. فلنجعل من كلّ تجربة ذكريات ترافقنا في عمرنا كلّه!