نكشف لك اليوم سلبيات التعلم عن بعد، ففي ظل جائحة كورونا التي سيطرت على العالم كله وجعلته أسير منزله، مُنع الناس من القيام بالعديد من الأنشطة اليومية لعدم مخالطة أحدٍ خوفا من العدوى، مما عزز مسألة التعليم اونلاين او عن بعد، وبعدما اخبرناك عن ايجابيات التعليم عن بعد اليك اليوم سلبياته.
من أهم ما شاع هذه الفترة، التعلم من وراء شاشة اللابتوب أو الهاتف والتواصل مع الاساتذة من خلال الانترنت.
ابرز السلبيات على الاساتذة والطلاب والأهالي
- بالنسبة للأهل هم لا يتقبلونه ويعتبرونه مضيعة للوقت، كما وهو مكلف جدا فعليهم أن يؤمّنوا حاسوب وانترنت لكل ولد. من جهة ثانية بعض وزارات التعليم العالي في الدول العربية لا تعتمد عليه.
- أما بالنسبة للطالب والاستاذ فهذه الطريقة من التعليم تلغي التفاعل بينهما، فكل شخص في مكان، يسمع ولا يشارك.
- كما أن الجانب التطبيقي ينعدم، ويقتصر التعليم فقط على الجزء النظري.
- يعتبر هذا التعليم هو الأصعب لدى الاستاذ فهو يمضي الكثير من الوقت في تحضير النصوص والفيديوهات التفسيرية، ومن ناحية أخرى تتعب عيونه بسبب تمضية الوقت كثيرا أمام الشاشة لمتابعة مواده الدراسية المختلفة. في التعليم عن بعد يقتصر دور الاستاذ على الشرح، ويختفي دوره القيمي التربوي وتأثيره في تنشئة الطلّاب.
- يصبح تقييم الطالب لنفسه ولأدائه أصعب وبعيد المدى، وهذا ما كان يسند الى الأستاذ داخل المدرسة أو الجامعة.
رغم الصعوبات والسلبيات يظل هو الحل، ولهذا اخبرناك سابقا عن ابرز تطبيقات تعليمية لتنفيذ التعليم عن بعد في السعودية