أكثر من 20 عامٍ مرّ بعد وفاتها، ولا تزال الأميرة ديانا تشغل العالم بالأسرار التي رافقتها خلال حياتها، ومن بينها الغرض الغريب الذي لم تكن تسافر من دونه.
مما لا شكّ فيه أنّ الحياة الملكية تستوجب الكثير من السفر، ولكن ذلك لا يحدث بتلك البساطة بالنسبة لأفراد العائلة الملكية؛ فهناك الكثير من الترتيبات التي يجب اتخاذها قبل السفر ومن بينها احتياطات السلامة.
وفي هذا السياق، كشفت بعض التقارير عن الغرض الغريب الذي كان يرافق الأميرة ديانا في رحلاتها؛ ألا وهو ثلاجة مليئة بإمدادات من دمائها. قد تبدو فكرة تخزين أو تفريز دم المرء غريبة إلى حدٍّ ما، ولكن، هناك في الواقع سبب علمي خلف ذلك.
بحسب باتريك جيفسون، الذي عمل سكرتيراً خاصاً للأميرة من عام 1988 إلى عام 1996، لصحيفة الديلي ستار، كان ذلك عبارة عن إجراءٍ يضمن سلامتها في حال تعرضها لأي حادثٍ أو طارئ صحي. وأوضح: "خصوصاً، عندما كنا نسافر إلى الخارج أو إلى العالم النامي، كنا نحمل ثلاجة صغيرة مليئة بالإمدادات الإحتياطية من دم ديانا".
وأضاف أنّه كان يتم فحص دم كل فرد في فريق الأميرة ديانا حتى يعرف الأطباء فئة دمهم في حال اضطرّ أحدهم للتبرع بالدم إلى أفراد العائلة المالكة عند وقوع أي حادثٍ أو كارثة. وتابع: "غالباً ما كانت تشعر ديانا أنّها عرضة للخطر الجسدي".
يبدو أنّ الأميرة ديانا لم تكن الوحيدة التي تسافر مع ثلاجة من دمائها؛ فوفقاً للخبير بالشؤون الملكية، دناكان لاركومب، على الطبيب الملكي أن يرافق الملكة إليزابيث والورثة الأقرب إلى العرش، الأمير تشارلز، والأمير ويليام في جولاتهم الملكية، كما عليهم أيضاً أن يحملوا حقيبة مليئة بدمائهم، ليكونوا على استعداد في حال تعرضهم لأي حالة طارئة.
والآن، إليك سبب عدم ارتداء الليدي ديانا تصاميم شانيل بعد طلاقها!
