كشفت بيانات رسمية سعودية عن ارتفاع حالات الطلاق في المملكة بنسبة 96.7% بعد انتهاء منع التجول الذي كان مفروضاً كإحدى التدابير الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا Covid-19.
وفي التفاصيل، أظهرت البيانات الشهرية التي تصدر عن وزارة العدل السعودية ارتفاعاً في نسبة صكوك الطلاق بعد انتهاء منع التجول، حيث وصلت في شهر يونيو إلى 4079 صكاً، أي ما يعادل ارتفاعاً بنسبة 96.7%.
وأشارت البيانات إلى أنّ 53% من إجمال صكوك الطلاق كانت قد صدرت خلال يونيو من العام السابق في كل من الرياض ومكة المكرمة. كما لفتت إلى أنّ "عدد صكوك الطلاق الصادرة يومياً في جميع مناطق المملكة يتراوح بين 117 و289 صكاً". أمّا بالنسبة لعدد صكوك الطلاق الشهرية لفترة اثني عشر شهراً السابقة، "فيتراوح بين 134 كحد أدنى و7500 كحد أعلى".
وبحسب المحامي عاصم الملا، تعود أسباب ارتفاع حالات الطلاق إلى عدّة عوامل بما فيها المشاكل الزوجية المتكررة وعدم الإتفاق بين الثنائي، وكثرة الطلبات المالية المتزايدة على الزوج، بالإضافة إلى سوء سلوك الزوج كتعاطيه المخدرات، وممارسته العنف ضدّ زوجته. وهنا، شدّد الملا على أهمية أن تكون دورات التأهيل قبل عقد النكاح إلزامية وغير اختيارية ، كونها تلعب دوراً بالغ الأهمية في مساعدة الشريكين على فهم الحياة الزوجية وإدراك واجباتهما تجاه بعضهما البعض.
من ناحية أخرى، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ تطبيق "توكلنا" الذي سبق وكشفنا عن ميزاته قد ساهم في حماية 6752 شخص من الإصابة بكورونا، خصوصاً وأنّه يعتمد على فكرة "تصريح تجمع" التي تضمن التأكد من سلامة الحضور والمشاركين قبل إدخالهم إلى مقر التجمعات من خلال مسح رمز الـQR عبر هواتفهم الذكية لتحديد وضعهم الصحي في تطبيق توكلنا.
