صحيحٌ أنّ لغة الجسد قد تخبرك الكثير من الأمور عن شريكك، ولكن، هل تعلمين أنّ أسلوب القيادة الذي يعتمده قد يكشف أيضاً أغرب الأشياء عن شخصيته؟!
هل يقود بسرعة؟ بهدوء؟ يفتح نقاشات غريبة أو يفضل أن تقودي أنت بدلاً عنه؟ إليك في ما يلي أبرز ما يقوله أسلوب قيادة شريكك عن شخصيته!
يقود السيارة بسرعة وعصبية ولا يوفر شتيمة إلا ويطلقها!
إذا كنت تلاحظين أنّ شريكك يقود سيارته بسرعة وعصبية، فاعلمي إذاً أنّه يعاني من مشاعر سلبية مكبوتة ويجد في القيادة المنفذ لإطلاقها والتخلص منها. ولكن، هذا لا يبرّر تصرفه هذا إذ يُمكن أن يعرّضه ذلك لمشاكل بغنى عنها. لذلك، لا تتردّدي أبداً في التحدث معه حول ذلك علّه يجد مثلاً هواية جديدة ينفّس من خلالها عن إحباطه.
بمجرّد جلوسه خلف المقود، يتوقف عن الكلام ولا يتحدث إليك
قد يبدو وكأنه يتجاهلك أو كأنه يتخذ موقفاً منك؛ ولكن، قد يكون تصرفه هذا مجرّد وسيلة يحاول من خلالها الإسترخاء. فالأشخاص يلجؤون إلى طرق مختلفة للإسترخاء أو التفضية عن أنفسهم. ومع ذلك، إذا كان طريقته هذه تزعجك، فننصحك بالمبادرة إلى مصارحته بالأمر بهدوء ومن دون عصبية.
بمجرّد جلوسه خلف المقود، يشعر بالحاجة إلى التحدث عن قضايا علاقتكما
تعتقدين لوهلة أنّه يستغل رحلة الطريق لإنهاء العلاقة في ما بينكما، ولكن استرخي؛ فالكثيرون يجدون في رحلات الطريق أو الوقت الذي يمضونه أثناء قيادة السيارة فرصة للتحدث عن الأمور أو المواضيع التي تزعجهم؛ الأمر الذي قد ينعكس بشكلٍ إيجابي على مسار العلاقة.
يقترح عليك القيادة بدلاً منه
في الواقع، هذا يعني أنّك محظوظة؛ فاقتراح الشريك على شريكته تولي قيادة السيارة بدلاً منه يشير إلى أنّه لا يجد أي مشكلة في توليك السيطرة على زمام الأمور في العلاقة بينكما.
يقود سيارته ببطء شديد ويتوقف كثيراً في أماكن الإستراحة
يُمكن أن يكون غير حاسم بشأن قراراته الحياتية ولا يملك هدفاً معيناص يريد الوصول إليه. أمّا القيادة ببطء فقد تشير إلى أنه شخص حذر، كما قد يعني أنّك لن تصلي إلى وجهتك بالسرعة التي تريدينها.
والآن، ما رأيك في معرفة من هو الشريك المسيطر في علاقتكما؟
