هناك العديد من الخرافات السارية عن الصداقات التي تتضارب مع الحقيقة! هل تعلمين ما هي؟ عند الخلاف مع احدى صديقاتك، كيف تعلمين إذا كنت جاهزة للمصالحة؟
كخطوة أولى، عليك الاقتناع باختلاف الطّباع والشخصيات وتقبّل صديقتك على ما هي عليه، لأنّ من شبّ على طبع شاب عليه، ولا يمكن لأحد أن يمحو أو يضيف الى شخصية الآخر !
لا تدعي ذاكرتك تعيد إليك مشهد الخلاف، بل تذّكري لحظات وفاء صديقتك، ودعمها لك في أوقاتك الصعبة.
اتّصلي بصديقتك ولا تعاتبيها. اطرحي فكرة احتساء القهوة معاً أو مشاهدة DVD كوميدي الطابع. واذا تردَدَت، اطلبي اليها تحديد موعد يناسبها لتبيّني لها عن حسن نيتك.
خلال اللقاء حاولي تسيير الحديث في اتجاه فكاهيّ، وابتعدي عن اللوم والعتب في الدقائق الأولى. عودي وصديقتك بالذاكرة الى أجمل محطات صداقتكما، خصوصاً المواقف المضحكة التي جمعتكما. وبعد التأكّد من تبديد الأجواء المشنّجة اطرحي وجهة نظرك بشكل موضوعي وهادىء.
بيّني لصديقتك نيتك الصافية بتخطّي الخلاف، واظهري لها أنّك لا تبحثين عن تبرير لما حصل، بل جلّ ما يعنيك هو صداقتها. اصغي اليها، تفهّمي وجهة نظرها ودعيها تتحدّث عن كلّ ما يزعجها.
بعد جلسة المصارحة هذه، سترين كيف ستستعيد صداقتكما بريقها وستعود الأمور الى أفضل أحوالها.
نوجّه السؤال اليك الآن، هل نشأت خلافات بينك وأقرب صديقاتك؟ وهل اختلفت معالجتك لها عمّا نصحناك به أم تطابقت الطريقتان؟
