من أكثر النصائح التي تردك من الحاوطين بك عند تقدّمك الى وظيفة أن تتحلّي بالتفاؤل وتخوصي المقابلات بروح ايجابية. أبعد من مجرّد الدعم المعنوي، للتفاؤل في شخصيتك دور أساسي يسهم في قبولك للوظيفة. ما هي الأسباب؟ اكتشفيها مع ياسمينة.
عبارات تجعلك تكسبين ثقة الآخرين
– الذبذبات الايجابية: لمجرّد أنّك شخصية متفائلة وهذا يظهر في طريقة حديثك وكلماتك ومن خلال تصرفاتك وردّات فعلك ورؤيتك للمستقبل، فهذا يُشعر من حولك بالراحة وينعكس على الآخرين من المسؤولين والمدراء الذين تقابلينهم. وفي النهاية من يطمح الى توظيف شخص سلبي لا يعرف إلاّ التذمّر والتعبير عن خوفه وعدم استقراره؟!
– الثقة: أن تكوني متفائلة يعني أن تري الأمور في شكل ايجابي، يعني أن تحلمي، أن تطمحي وأن تسعي كي تحقّقي وتسيري بخطوات ثابتة نحو التنفيذ. وهذه النقطة يجري خلفها أرباب العمل، تجذبهم ويهمّهم كثيراً أن يتحلّى بها الموظفون لديهم. سيشعرون تجاهك بالثقة، سيعلمون أنّك على رغم ضغوطات العمل لن تستسلمي، ولن تنهاري أمام أوّل مشكلة أو عقبة.
اختبري نفسك: الى أي درجة أنت واثقة من نفسك؟
– الطاقة: يمدّ التفاؤل الآخرين بطاقة ايجابية ويشعرهم بالأمان والحافز الدائم. من المهمّ كثيراً أن تكوني مع زملاء يتحلّون بالتفاؤل، يضحكونك، يخفّفون عنك وطأة الضغوطات الكثيرة المتعاقبة ويساهمون في إضفاء جوّ المرح في المكان الذي تقضين فيه أغلب وقتك.
– المثابرة: يتحلّى الشخص المتفائل بالصبر ويعرف كيف يحافظ على صلابته حين تطول المقابلات، وتطول الفترة بين مقابلة وأخرى فلا يسكنه الشكّ بأنّهم قد اختاروا سواه ولا يشكّ أبداً بقدراته الشخصية وتتقاعس رغبته في الاقدام على اتمام ما يُطلب اليه من اختبارات بسيطة أو ما يُطرح عليه من أسئلة تكثر فيها الحيل والمطبات.