حواجز كثيرة تتراكم لتقف بينك وبين أمور كثيرة منها ما يقع تحت خانة المغامرات ومنها ما يدخل في التعاطي الاجتماعي أو في أمور بسيطة ترفضينها منذ أن تلوح فكرتها اقتراحاً في الأفق. لكنّ ياسمينة التي تدعوك دائماً الى تحدّي نفسك تقدّم لك أسبابًا وجيهة تبيّن لك حسنات خرق الدائرة التي تحيطك والقيام بكلّ ما كنت ترفضينه وتضعين له حداً قبل أن يبدأ حتّى.
اختبار: بأي حركة تتنقّلين في حياتك؟
– قد تغيّرين رأيك: جرياً على القول المأثور " لا تحكمي قبل أن تخوضي التجربة" قد يتبدّد رفضك هذا لنقطة معيّنة مباشرةً بعد القيام بالفعل الحقيقي. قد يكون رفضك ناتجًا عن تجربة مريرة وهذا أمر طبيعي، ولكنّ النقطة هنا ألاّ ترفضي لمجرّد الفكرة أو المبدأ لئلّا تزجّي نفسك في زاوية واحدة بدلا من التحليق في فضاء التطوّر الشخصي.
– كسر الخوف: كثر بيننا يرفضون القيام بأمر ما بسبب رهاب أو خوف يسيطر عليهم، كالمرتفعات أو السلالم الكهربائية مثلاً أو الاقتراب من الحيوانات الأليفة. قد يكون الخوف لديك عزيزتي ذرة صغيرة تنامت حولها أفكار كثيرة منه الخيال ومنه السراب حوّلها الى كرة كبيرة تُرعبك. حاولي السير نحو ما يُخيفك قليلاً، حاولي كسره، تخطّيه لربّما عند التجربة تكتشفين أن جوهر رعبك هذا هشّ وعلى الأقلّ تملكين شرف المحاولة. من جهة أخرى تلفّ هذه التجربة الكثير من الحماسة وتعزيز الثقة بالنفس وجرعات الأدرينالين.
-زرع الفرح في نفس أحدهم: ربّما يريد حبيبك أن يقوم بتجربة جديدة، وأنت ترفضين دائماً. هل تعرفين الى أي مدى تجعلينه سعيداً حين تقبلين زيارة المطعم الذي يتمنّى تذوّق أطباقه أو ذلك المتحف الذي يُشعرك بالملل. بعد القبول والاقدام على فعل مماثل، ستفرحين كثيراً ربّما ليس للتجربة نفسها انّما لردّة فعله الشخصية.
– تتعلمين درساً جديداً: إن كانت النتيجة ايجابية أم سلبية في كلّ الحالات ستضيفين الى محطّات حياتك تجربة جديدة غنية ستتعلمين منها دروساً كثيرة مهما كانت مؤلمة ككل تجاربك التي تنمّيك وتطوّرك. أقدمي على التجارب الجديدة لربّما تحدث فيك تغييراً بسيطاً ايجابياً.