على أمل أن يكون الخبر شائعة مغرضة، ولو أنّ عالمنا العربي المليء والحافل دوماً بالأخبار السيّئة لا ينقصه شائعة كهذه، فقد تداولت مواقع التواصل الإجتماعي منذ قليل خبر رحيل سيّدة الشاشة العربيّة فاتن حمامة، إلا أنّ مصادر أخرى نفت الخبر، وأكّدت أنّ السيّدة بخير وصحّة جيّدة.
الخبر جاء كالتالي:" وفاة الفنانة فاتن حمامة بعد تعرضها لأزمة صحية مفاجئة، مساء الثلاثاء الماضي، استدعت نقلها لمستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر عن عمر يناهز ثلاثة وثمانين عاماً، ويذكر أن آخر ظهور للفنانة فاتن حمامة كان في لقاء مع من الفنانين بالرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء حملته الانتخابية، كما ظهرت قبلها في الاحتفال بعيد الفن، حيث تم تكريمها تقديرا لمشوارها الفني"، والخبر قد نشر منذ دقائق من قبل وكالات أنباء عالميّة على رأسها رويترز، ومن جريدة الأهرام المصريّة. إلا أنّ المعلومات الأخرى جاءت مخالفة لذلك، نافية الخبر، وتحديداً من خلال الإعلامي المصري محمود سعد الذي قال عبر برنامجه أنّ الفنانة فاتن حمامة لم تتوف كما تردد.
الساعات المقبلة هي التي ستؤكد هذا الخبر أو تنفيه، وفي حال كان صحيحاً يكون السابع عشر من يناير يوماً حزيناً في تاريخ الفن المصري والعربي، مع فقدانه أبرز أيقوناته وأجمل ممثلاته.