أخيراً بدأت تلوح في الأفق بعض النصائح الجمالية الغريبة التي تدعو لعدم غسل الشّعر بكثرة وتركه لأكثر من أسبوع ما يساهم في المحافظة على زيوت الشعر الطبيعية ويمنع تقصّف الشعروخسارته، إلاّ أن السؤال يبقى، هل تتشجّعين وتتركين شعرك من دون غسيل لأكثر من أسبوع؟ تعرّفي مع ياسمينة على نتائج عدم غسل الشعر واختاري ما يجب فعله.
تخفّ نسبة إفراز الزيوت: عندما تتوقفين عن الاستحمام لأيّام ستزيد في البدء نسبة إفراز الزيوت في الشعر لتغطية الجفاف التي يسببها غسول الشعر، لكن عندما تحصل فروة الرأس على نسبة الزيوت التي تحتاجها ستتوقّف عن فعل ذلك ليصبح بإمكانك مع الوقت التحكم بالافرازات لتحصلي على شعر بمظهر جيّد لمّاع وليس دهنياً لـ 3 أيام.
تقلّ نسبة تقصّف الشعر: بسبب نسبة الزيوت التي يتغنّى بها الشعر بعيداً من الغسول تتمتّع الشعيرات بصحة أفضل من الجذور حتى الأطراف لتمتنع عن التكسّر والتقصّف. فكلّما ابتعدت عن غسيل شعرك مراراً كلّما قلّلت من تعريضه لمجفّف الشعر والهواء الساخن.
تحافظين على صبغة شعرك لفترة أطول: المواد التي يتكوّن منها مستحضر غسيل الشعر تساهم في خسارة لون الصبغة مرّة بعد مرّة، لذلك كلّما قلّلت من غسل شعرك كلّما حافظت أكثر على لون الصبغة.
تنفّذين التسريحات بشكل أسهل: عندما يتعرّض الشّعر للغسول تصبح أطرافه أكثر جفافاً وذلك ما يصعّب عمليّة التّسريح وتطبيق تسريحات الضّفيرة مثلاً أو غيرها، أمّا الشّعر الغني بالزّيوت يتحوّل بين أيدي المرأة لوسيلة سهلة التّحك من أجل إطلالة جميلة.
تتعدّد إذاً إيجابيّات عدم غسل الشعر إلاّ أن السّلبي في الأمر هو الشّعور بعدم الأمان لغياب عنصر النظافة الذي تعوّدت عليه النساء، لذلك اعتمدي الحلّ الوسط وبدلاً من غسل شعرك كل يوم انتقلي إلى غسله لـ 3 مرّات في الأسبوع ما يعزّز نسبة الزيوت الكافية فيه لتتمتّعي بشعر صحي مفعم بالحيوية.
