الاندماج والانغماس في العمل والتهافت وراء الأحلام وجمع المال أسهل ممّا تتوقّعين خصوصاً لجهة أخذك من حياتك ككلّ، لذا يجدر بك التنبّه الى بعض الاولويات التي يجب أن تكون الحافز الاول لك كي تضعي لعملك حدودًا وتلتفتين اليها رأفةً براحتك النفسية والجسدية وحفاظاً على علاقتك بنفسك وبالآخرين.
اختبري نفسك: الى أي نوع من الوقت الخاص أنت تحتاجين؟
– عائلتك: إن كنت متزوّجة أو لا تزالين عازبة، يجدر بك إعطاء الأولوية لعائلتك على عملك أحياناً خصوصاً حين تحتاج لك ولدعمك، ويجب أن تكوني ممتنّة بشدّة لكونك محاطة بهؤلاء الأشخاص، الذين يحبّونك ويتقبّلونك على ما أنت عليه من دون أيّ مصلحة تُذكر. خصّصي وقتاً لعائلتك، كوني جزءًا كبيرًا من مشاريعها وأسلوب حياتها وأظهري لكلّ فرد فيها اهتمامك ومحبّتك.
– سرعة الوقت: خصوصاً إن كنت مدمنة على عملك أو يتطلّب منك وقتاً وجهداً كبيرين، لا شكّ بأنّك تدركين جيداً كم أنّ من الصعب تقسيم الوقت وإدارته. ولكن هذا لا يعني أن تتركي الوقت يضيع منك وأنت منغمسة ومنهمكة بجانب حياتيّ واحد لئلّا تستيقظين يوماً وتكتشفين أنّك خسرت فرصاً كثيرة عاطفية وإجتماعية وحياتية وأنت أمام اللابتوب.
آداب وقواعد التعامل مع التأخر بحسب الاتيكيت
– الخروج من المنزل: تؤكّد الدراسات أنّ جيلاً صاعداً بأكمله لا يعرف ماذا يعني اللعب خارجاً في الطبيعة. إيّاك أن تنسي نفسك عزيزتي في العمل بل إعطي للخروج الأولوية ولو 20 دقيقة في اليوم لأنّ ذلك كفيلاً بتجديد نفسيتك وحمايتك من الاكتئاب. نمّي علاقتك ووطّديها بالعالم الخارجي بعيداً من الرسائل الالكترونية والأرقام.
– الحبّ: على حسب قول الكاتبة أحلام مستغانمي "إن لحظة حب واحدة تساوي عمراً كاملاً من الانتظار"، لا تضيّعي وقتك في العمل الذي يستطيع أن ينتظرك وتفوّتي عليك فرصة اكتشاف النفس من جديد لحظة تقعين في شبك الحب.
