يبدو أنّ آشتن كوتشر وميلا كونيس رفضا أن يدخل العام 2015 عليهما قبل عقد زواجهما، السري حتى الساعة! فإعلان الخطوبة التي تمّ قبل عام، وإيزابيل وايت طفلة الشهرين، يبدو أنّهما سببان كفيلان بتفكير الثنائي في وضع علاقتهما في إطارها شرعي، وخاتم ميلا هو الدليل على ما يبدو، فماذا في التفاصيل؟
رصدت منّ أيّام قليلة وخلال حضور الثنائي لإحدى مباريات كرة السلة، كاميرات المصورين خاتماً في يد ميلا كونيس يتم رؤيته للمرّة الأولى، وقد جعل هذا الخاتم الشكوك تتضاعف في زواجهما السري، خصوصاص أنّها وضعته إلى جانب خاتم خطوبتها الماسي، وفي حال كان الأمر صحيحاً، فهو ورادٌ، نظراً لانتشار الزواج السري بين مشاهير هوليوود منذ الأزل.
المشاهير وحكاياتهم مع الزواج وحفلات الزفاف السرية
2014 تتذكّر: أبرز زيجات المشاهير
وظهر الثنائي كالمتزوجين حديثا، حيث صبغ الحب والسعادة جلستهما، مع الإشارة إلى أنّ الأمر ليس مستغرباً خصوصاً أنّ ميلا قد أعلنت سابقاً في تصريح لها لإحدى المجلات الأجنبية أنّ حفل زفافها سيكون شخصياً وخاصاً جداً، بعيداً عن أعين الفضوليين والصحافة، وهي التي كانت قد أعترفت أنّها طالما رفضت فكرة الزواج، معلنة رغبتها أما أهلها منذ عامها الثاني عشر، ولكن بعد لقائها بحب حياتها، كل الخطط والأمور تغيّرت. بدوره عبّر أشتن عن فخره بميلا الأم، وبسعادته لتمضيته عيد الميلاد الأوّل برفقة عائلته الصغيرة، مشيراً إلى عدم تحبيذه لفكرة مربيّة الأطفال لابنتهما، لأنّ كلاهما يريدان تربيتها، من دون عهد هذه المهمّة للغرباء، على حد تعبيره.