بعد أن عانت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون في خلال فترة حملها بمولودها الثاني من حالات من التقيؤ والإرهاق مما أدى إلى غيابها عن الإعلام وعدم المشاركة في العديد من الأحداث المهمة عالمياً، عادتكيت ميدلتونفي شهر أكتوبر لتعاود نشاطاتها الإجتماعية وتكثر من إطلالاتها وزياراتها الرسمية إلى جانب زوجها الأمير ويليام.
وعلى الرغم من إلتقاط عدسات الكاميرا العديد من الصور لإطلالات كيت في فترة الحمل إلا أن علامات الحمل بالكاد بدت عليها مما جعلها محط أنظار الصحافة العالمية التي استمرّت في انتظار ظهور علامات الحمل على بطن كيت لالتقاط الصور الأولى للمولود الثاني الذي لم يولد بعد.
إنطلقت كيت في نهاية الأسبوع الفائت في رحلة رسمية برفقة الأمير ويليام إلى الولايات المتحدة تستمر لمدة يومين وتشارك في خلالها كيت في العديد من المناسبات الرسمية. وتعتبر هذه الرحلة الظهور الأول لكيت الذي تبدو عليها علامات الحمل بوضوح.
ففور وصول كيت إلى فندق كارلايل لقضاء يومين في الولايات المتحدة، سرعان ما أسرعت الصحافة لإلتقاط الصور الأولى التي تظهر حمل كيت بوضوح بعد أن بدى ذلك على بطنها.
وفي سياق آخر، يبدو أن بيبا ميدلتون شقيقة كيت قد أقامت حفل إستقبال المولود الجديد قبل موعد الولادة والتي تم وصفها بأنها تناسب الأميرات. ويشاع أن اللون الزهري هو الذي طغى على الحفل من خلال الزينة والكيكات وغيرها. فهل من الممكن أن يكون الثنائي الملكي كيت وويليام يستعدّان لولادة شقيقة مولودهما الأول جورج؟
هذا وأشارت العديد من المجلات العالمية إلى أن دوقة كامبريدج والأمير ويليام يستعدان لاستقبال المولود الجديد من خلال تهيئة غرفة للّعب للطفلين، إلا أن كل منهما سيحصل على غرفته الخاصة.
