مرت سيلينا غوميزبأوقات عصيبة على مدار الأعوام القليلة الماضية. علاوة علىالانفصال البارز مع حبيبها "جاستين بيبر" والذي أثّر سلباً على صحتها العقلية، حيث أخذ فترات راحة متكررة من الأضواء ووسائل التواصل الاجتماعي، تم تشخيصها أيضًبمرض الذئبة.
مرض الذئبة هو مرض مناعي ذاتي طويل الأمد يسبب التهابًا في المفاصل والجلد والأعضاء الأخرى، وفقًا لجمعية الصحة الوطنية (NHS). في الوقت الذي لا يوجد فيه علاج للذئبة حاليًا، يمكن أن تتحسن الأعراض إذا بدأ العلاج مبكرًا. في النهاية، خضعت غوميز لجراحة زرع الكلى بعد معاناة من سلسلة من المضاعفات الصحية بسبب حالتها، بما في ذلك الفشل الكلوي.
في مقابلة، كشفت غوميز أنّها اضطرت إلى تناول أدوية أخرى للعلاج، ما أدّى إلى اكتسابها وزناًبشكل دراماتيكي. وأوضحت "لدي مرض الذئبة وأتعامل مع مشاكل في الكلى وارتفاع ضغط الدم، ولذا فإنني أتعامل مع الكثير من المشكلات الصحية".
والأكثر من ذلك، بينما كانت تكافح من أجل التصالح مع جسدها، كان الناس "يهاجمون" ظهورها على وسائل التواصل الاجتماعي دون أن يعلموا أنها مريضة بالفعل.
وقالت عن تقلبات وزنها: "إنه الدواء الذي يجب أن أتناوله طوال حياتي. لقد تأثرت حقًا عندما بدأ الناس يهاجمونني لذلك. الحقيقة، وزني يتقلب كثيراً، وهذا يؤثر علي بشكل كبير"!
تبين أن هذه التعليقات المشينة هي السبب الذي دفع غوميز إلى ترك وسائل التواصل الاجتماعي لفترة وجيزة في ذلك الوقت، كما تعترف. وقالت "لقد اتخذني هذا وقتًا كبيرًا، هذا حقا افسد نفسيتي لبعض الوقت." لقد عادت منذ ذلك الحين لكنها تقول إنها بالكاد تطّلع على التعليقات.
