أصدر الدكتور عواد صالح العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية قراراً بتعيين آمال يحيى المعلمي كمديرة عامة للمنظمات والتعاون الدولي في الهيئة، ولقي هذا الخبر صدى واسعاً بين أوساط العاملين في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة، ويعد هذا التعيين من التعيينات المهمة التي حظيت بها السيدات السعوديات كخبر تعيين إبتسام الشهري كمتحدثه التعليم العام.
المناصب والإنجازات
الجدير بالذكر أن آمال المعلمي تمتلك خبرة واسعة تزيد عن 20 عاماً في المجال التربوي والتنمية الاجتماعية والتدريب، ولها العديد من العضويات، كما أنها تولت مناصب عدة منها مساعد للأمين العام لمركز الحوار الوطني، بالإضافة لأنها برزت في مجال الدفاع عن دور المرأة في المجتمع السعودي، وآمال المعلمي الحاصلة على زمالة مركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد ببريطانيا، وتولت تقديم عدة دراسات في مجالات اجتماعية كما أنها شاركت في مؤتمرات محلية ودولية تخص الشباب والمجتمع، وبخصوص المؤتمرات تعرفي على أصغر متحدثة سعودية في مؤتمر سنغافورة لطب الأسنان.
من المناصب التي تقيدتها أيضاً منصب مستشارة في التلفزيون السعودي، كما أنها تشغل حالياً إدارة الفرع النسوي في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، كما أنها عضو في عدد من الجمعيات الخيرية واللجان المحلية، أهمها عضو لجنة البلدية للإشراف على انتخابات البلدية لعام 2016، وبمناسبة التعيينات انتشر خبر تعيين الأميرة غادة بنت عبد الله تولي منصب رئاسة وحدة المتابعة الإخبارية فهل هذا صحيح؟