في المرّة المقبلة عندما ستشعرين أنّ حالتك الصحية بدأت تسوء بشكل ما، ارتفاع في الحرارة، عوارض ألم أو عوارض خارجية إبقي متيقّظة لعدم اقتراف هذه الأخطاء التي سنعدّدها لك لأنّها إمّا ستزيد حالتك تفاقماً وإما ستكون المسبّب الأساسي لمشاكل أخرى. اليك التفاصيل.
– المبالغة بتناول الدواء: من أكثر الأخطاء الشائعة والتي نكاد نقترفها جميعنا هي الاكثار من تناول الأدوية والعقاقير ظنّاً أننا بذلك نقضي على العوارض ونحاصرها. ولكنّ الخطأ الأسوأ الذي قد نرتكبه هو المخاطرة بمزج الأدوية التي قد تتعارض مع بعضها أو نتناول أدوية بمكوّنات متشابهة ونعرّض أنفسنا بذلك الى عوارض جانبية كارثية. إيّاك وتناول الادوية من دون استشارة الطبيب، وفي النهاية ستحتاجين للوقت كي تتعافي.
– تعزيز الطاقة بالكافيين: على رغم أنّك خلال فترة المرض أنت بأمسّ الحاجة للراحة كي تتعافي ولكن أحياناً تضطرين للنهوض لتلبية مهمّة ما، والخطأ الذي تقترفينه هو تعزيز طاقتك بتناول الكافيين كالقهوة، الشاي أو مشروب الطاقة. وهذه المشروبات بما تحتويه من نسب عالية من الكافيين والسكر تسبّب لجسمك الجفاف وتسحب منه ما يحتاج كي يتماثل الى الشفاء.
لهذه الأطعمة مفعول الكافيين في الجسم!
– الاستعانة بوصفة الطبيب القديمة: خطأ فادح ونتيجته كارثية. قد نظنّ أحياناً حين تتشابه العوارض أننا نعاني من الحالة الصحية نفسها فلا نقصد الطبيب ونستعين بالوصفة القديمة. عليك عزيزتي أن تسلّمي جدلاً أنّك لست المخوّلة تقييم حالتك الصحية بتاتاً. والاستعانة بوصفة قديمة قد تعرّضك للمخاطرة بنوع الدواء وعياره.
– النفخ القوي بالأنف: خصوصاً حين تكونين في حالة من الزكام، امتنعي كلياً عن النّفح بأنفك حتّى ولو كنت تريدين التخلّص من المخاط المزعج لأنّك قد تسبّبين لنفسك التهاباً في الانف والأذن ستطول مدّته ضعف حاجة الزكام للشفاء.
أسباب غير مقبولة لرفضك لقاح الزكام