مع انقضاء سنوات عمرك، كتلة مشاعر قد تنتابك وتسيطر عليك، من الأسف على الأيام التي مرّت الى التحسّر على تغيّر معالمك الخارجية وحتّى خوفك من فقدان سنين الصبى، ولكنّ الكوب ليس فارغ تماماً، لأنّ الحسنات التي يحملها لك تقدّمك في العمر تستحقّ منك حماسة لكال شمعة تطفئينها، اليك التفاصيل.
اختبري نفسك: ما حال الطفل داخلك؟
– الحرية: رغم التزامك بخطوط عائلتك العريضة، الاّ أن الحرية واحدة من أجمل النتائج لتقدّمك بالسنّ، الحرية في ما قول ما تفكّرين به، في التصرّف كما ترين حسن التصرف بحسب شخصيتك أنت وحرية اتّخاذا القرارات وتحديد المصير. وستفرحين بأجمل الأمور وأصغرها حتّى؛ الحرية بارتداء ما تريدين، بتناول الطعام الذي تشتهين، وبالارتباط في الحبّ والصداقة مع من تختارين.
– تكوين كيانك الخاص: لن تعرفي مدي السعادة التي ستغمرك يوم تتقاضين راتبك الأوّل أو شراء مجموعة الأطباق الخاصّة بك أو ورق الجدران والأريكة لمنزلك الاّ حين تختبرين هذه المواقف. ستكونين أنت من يختار أنت من يتعب وينال وأنت من يكوّن نفسه بنفسه ولن تحظي بهذه الفرصة الاّ مع تقدّمك بالسنّ.
أغراض من طفولتك يجدر بك الاحتفاظ بها
– الاحترام: للأسف في سنوات مراهقتك وسنوات شبابك الأولى، تفشلين في الحصول على احترام وثقة من يكبرونك قليلاً في السنّ، إذ يعتبرون أن الطيش والتهوّر والمزاجية أبرز صفاتك كونك لا تزالين "صغيرة" في نظرهم. تختلف النظرة مع تقدّمك في سلمّ العشرينات.
– معرفة نفسك: مع انقضاء سنواتك سنة بعد أخرى، تسكن في شخصيتك زوبعة التأثيرات الخارجية عليك لتتبلور شخصيتك الحقيقية مع زوال جنون المراهقة من حياتك وطيش وتهوّر الشباب وتبقين أنت نتاج تجاربك وخبراتك.
– النضج: بنسبة كبيرة ستتفاجئين بها، ستنخفض نسبة خيباتك والصفعات التي ستتلقينها في الحياة مع تقدّم سنواتك، الى درجة أنّك ستتمتّعين بخبرة تمكّنك من معرفة الكاذب من الصادق ومن يناسبك من من سيعذّبك ويجعلك تندمين.