من أغراضك الكثيرة التي رافقت أيّام طفولتك، والتي ربّما تحتفظ والدتك بغالبيتها في علب علب في الخزائن أو في العلّية، اليك بعض الأغراض التي تستحقّ الاحتفاظ بها فترافقك مشوار حياتك بكامله وربّما تلتقي بأغراض أطفالك يوماً ما! اكتشفيها مع ياسمينة.
اختبري نفسك: مال حال الطفل داخلك؟
– لعبتك المفضّلة: لا شكّ أنّك وكمعظم الأطفال وقعت خلال سنواتك الأولى بحبّ لعبة أغلب الظنّ دمية على شكل فتاة، دبّ محبّب أو طفل صغير، فأبقيته الى جانبك في كلّ اللحظات حتّى خلال النوم مثلاً والاستحمام ومنعت احداً من مسّه حتّى اضطرّت والدتك تنظيفه في السرّ عنك! أحتفظ أنا مثلاً بدمية رافقتني حتّى سنّ الرابعة فكانت رفيقتي أوّلاً من ثمّ أختي حتّى تحوّلت مع سنتي الرابعة الى ابنتي! إن كانت الدمية التي شكّلت جزء لا يتجزأ من مشهد طفولتك لا تزال بمتناول يدك فإيّاك الاّ والاحتفاظ بها.
– الصّور: الصّور لا تُعوّض أبداً. وما من أحد يُدرك هذه الحقيقة الاّ من فقدها لأي سبب من الأسباب المريرة! لذا ننصحك بالاحتفظ بمحطّات طفولتك المؤرشفة، خصوصاً تلك التي تجمعك بمن رحلوا أو التي تُظهر شعرك الأشقر الذي فقدت روعته الآن أو شكل الأنف المثالي الذي تضخّم مع الوقت! معظم الفتيات يهتممن لهذه التفاصيل فإيّاك والتخلّي عن صورك.
أنفكِ الكبير أصغر في الصور مع هذه النصائح!
– خصلة من شعرك: من أكثر التذكارات المحببة الى قلبي شخصياً من أيّام الطفولة هي خصلة تعود اليّ قبل بلوغ عامي الأوّل. إن كانت والدتك كمعظم أمّهاتنا تحتفظ لك بخصلة صغيرة من قصّتك الأولى، فستتفاجئين لفارق اللون والنّعومة. ابقي على هذا التذكار، فهو يربطك بمرحلة لا تعرفينها أو بالأحرى لا تذكرين منها شيئاً والاحتفاظ به سهل للغاية ولا يحتاج لمساحة تُذكر!
– رسومات أو أوراق مدوّن عليها: اعتماداً على خبرتي الشخصية، ففي عائلتنا نحتفظ لي بالرسالة الأولى التي كتبتها لوالدتي في عيد الامّ، ففي حين أن كمّية العاطفة والبراءة التي تلفّها تثير في نفسي المفاجأة فإنّ طفرة الأخطاء الاملائية فيها تضحكني بجنون. احتفظي بأولى رسوماتك ومؤلفاتك واكتشفي شخصية طفولتك من خلالها!